خوفا من كورونا.. مهاجرون مغاربة داخل الحجر الصحي في إيطاليا

وضعت السلطات الإيطالية مجموعة من المهاجرين المغاربة في الحجر الصحي، ضمن 250 شخصًا ثبت لحدود الساعة تواصلهم مع المريض الذي اكتشفت إصابته بفيروس كورونا في مدينة "كودونيو"، التي تقع على بعد 60 كيلومترا تقريبًا جنوب ميلانو.

وتعتبر الجالية المغربية أول جالية أجنبية مقيمة بالمدينة التي تم عزلها عن باقي إيطاليا، كما أغلقت جميع مرافقها العمومية كخطوة احترازية أولى.

وذكرت صفحة الجالية المغربية على فيسبوك أن الشركة التي يشتغل بها الشخص الأول الذي تم تشخيص حالته، يعمل بها بعض المهاجرين المغاربة، لذا كان من الضروري وضعهم في الحجر الصحي إلى حين التأكد من عدم إصابتهم.

وأثار الخبر الهلع وسط مغاربة إيطاليا، الذين عبروا عن تخوفهم من وجود مصابين بالفيروس من بين المغاربة، وأن يكونوا قد نقلوا العدوى إلى عائلاتهم أو أصدقائهم، كما تخيل البعض مدى خطورة تردد أحد المصابين على القنصلية المغربية في إيطاليا.

إلا أن أغلب التعليقات كانت عبارة عن دعاء وتوسل لله باللطف في القضاء، والحد من انتشار الفيروس اللعين، وبالشفاء لكل المصابين.

وأصدرت سلطات منطقة لومبارديا، يوم الجمعة، بيانًا تعلن فيه إصابة المواطن الإيطالي البالغ 38 عامًا بمرض كورونا، وبذلك يصل عدد الإصابات في هذا البلد الأوروبي إلى 6، فيما لم يتم رسميا تسجيل أية حالة إصابة حتى اليوم في المغرب.