أطعمة مفيدة للمصابين بالتهاب الكبد.. تعرف عليها

على عكس ما قد يتوقعه الكثيرون، أصبح التهاب الكبد من الحالات الشائعة والتي تصيب الملايين حول العالم.

وكما هو الحال بالنسبة لمختلف المشكلات الصحية، يلعب النظام الغذائي دورا أساسيا في تعزيز صحة الكبد والحد من تفاقم الحالة.

وفي حين أنه عندما يتعلق الأمر بالتهاب الكبد قلما يضع الأطباء نظاما غذائيا معينا أو يوضحون الأطعمة المناسبة وما يجب الابتعاد عنه جنبا إلى جنب مع وصف الأدوية.

إلا أنه من خلال مجلة "ذا هيلث سايت"، نوضح ما يجب تناوله وتجنبه إذا كنت تعاني من التهاب الكبد، بالإضافة إلى نصائح أخرى:

ما عليك تناوله

من المهم أن يتضمن نظامك الغذائي الكثير من الفواكه والخضروات مع التركيز على الحبوب الكاملة مثل الشوفان والأرز البني والشعير والكينوا، بالإضافة إلى مصادر البروتين الخالية من الدهون، مثل السمك وبياض البيض والفاصولياء والدجاج بدون جلد.

كما عليك تناول منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم، بالإضافة إلى الاعتماد على مصادر الدهون الصحية، مثل المكسرات والأفوكادو وزيت الزيتون، مع الحرص على شرب ما يكفي من الماء.

ما تحتاج تجنبه

في حين أنه يمكنك تناولها بين الحين والآخر، لكن عليك الحرص على تجنب الدهون المشبعة والسكريات، مثل الزبدة والكريمة الحامضة والأطعمة المقلية والأجزاء الدهنية من اللحم، بالإضافة إلى الكوكيز والكعك والصودا والأطعمة المخبوزة المغلفة والمصنعة.

واحرص أيضا على تجنب الإكثار من الملح، ولا تنس الابتعاد تماما عن الكحوليات.

الرياضة مهمة

من المهم ممارسة الرياضة بانتظام، حيث ستعزز صحتك بشكل عام، وخاصة الكبد، فالرياضة تعزز كفاءة الجسم في امتصاص الأدوية، كما تعزز المناعة وتقلل من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.

وليس عليك سوى ممارسة بعض التمارين لمدة 30 دقيقة على الأقل يوميا.

احذر من المكملات الغذائية

في حين أن المكملات الغذائية مهمة وتعزز صحة الجسم وتمده بما يحتاجه من معادن وفيتامينات، إلا أن بعض الأنواع تكون مضرة وقد تؤدي لتفاقم حالة التهاب الكبد، وقد تؤدي لتلفه، لذا عليك تجنب مكملات الحديد وفيتامين A وC وD، بالإضافة إلى فيتامين B3 المعروف أيضا باسم نياسين أو حمض النيكوتينيك.