اتهامات لضباط صينيين بقتل الكلاب لمنع تفشي كورونا (فيديو)
وجه نشطاء مدافعون عن حقوق الحيوان اتهامات لمجموعة من الضباط الصينيين، بضرب الكلاب الضالة حتى الموت في وضح النهار، بحجة منع تفشي فيروس كورونا الذي تسبب بموت أكثر من ألف شخص.
وكانت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية قد نشرت مقطع فيديو وصورا، حصلت عليها من نشطاء، تُظهر فردا يرتدي الزي الأمني يقوم بضرب كلب ضال بعصا خشبية، داخل حي سكني.
كما صدرت تعليمات أيضا للسكان تنص على أنه لن يُسمح للكلاب الأليفة بالخروج، ونُقل عن الضباط قولهم: "إن أي كلب سيُضبط في الخارج سيكون عُرضة للضرب حتى الموت".
من ناحيتهم، أدان النشطاء ما قام به الضباط، وقالوا "بدلا من إزهاق أرواح تلك الكائنات بشكل فجائي ودون تنبيه، كان يتوجب عليهم تطهير الحي، وتسجيل المعلومات عن الزوار، والإشراف على المرضى المشتبه بهم في الحجر الصحي، أو حتى تقديم الرعاية النفسية للسكان بسبب معاناتهم من الوباء".
وقال أحد المتطوعين من المجموعة إنه كان من الصعب عليه وعلى محبي الحيوانات الآخرين الوصول إلى مكان الحادث في الوقت المناسب بسبب إجراءات الأمن المعقدة التي قُننت بسبب تفشي المرض.
وفي المقابل، نفى مسؤولو المدينة الادعاءات على الإنترنت، وادعوا أن الفيديو أظهر العمال وهم يعدمون كلبا ضالا عض بعض السكان وأثار الذعر في الحي.
وتأتي هذه الأنباء بعد أن أمرت السلطات المحلية في الصين المواطنين بالتخلص من الحيوانات الأليفة، وسط مخاوف من أن تصبح الحيوانات إحدى الأدوات الناقلة للمرض القاتل أيضا.
