أصغر متبرعة أعضاء بالعالم في بريطانيا

حصلت طفلة بريطانية حديثة الولادة على لقب أصغر متبرعة أعضاء في العالم، حيث قرر والدا الطفلة، البالغة من العمر ستة أيام فحسب، التبرع بأعضائها لإنقاذ حياة شخصين.

الطفلة توفت بعد ستة أيام من ولادتها، فقرر والداها التبرع بأعضائها لإنقاذ حياة شخصين، مؤكدين على سعادتهما البالغة بأن حياة ابنتهما ذهبت ولكن وفاتها فعلت شيئا إيجابيا.

يذكر أن تلك هي أول حالة لزراعة أعضاء من طفلة حديثة الولادة بالمملكة المتحدة البريطانية، حيث ذهبت كليتيها إلى مريض فشل كلوي يناضل من أجل الحياة، في حين ساعدت خلايا كبدها حالة أخرى مصابة بمرض خطير.

وقد أشاد الأطباء بشجاعة الوالدين وسماحهما بالتبرع بأعضاء ابنتهما، من أجل إنقاذ حياة روحين.

وولدت الطفلة بمستشفى هامرسميث في غرب لندن في عملية قيصرية طارئة، وكان وزنها نحو 2 كيلو و72 جراماً، وقد كانت مصابة بمرض خطير حيث تبين أن دماغها كان يعاني من نقص الأوكسجين أثناء حمل والدتها.

وقد تناقش والديها مع الأطباء حول مسألة التبرع بأعضائها، عندما أصبح واضحاً أن طفلتهما لن تبقى على قيد الحياة.

والمعروف أن الكلى تعمل بشكل كامل في الأسبوع الـ 37 من الحمل داخل رحم الأم، حتى أنه يمكن من الناحية الفنية زراعة كلى منذ ذلك الوقت، كما يمكن لتلك الكلية أن تنمو إلى 75٪ من حجم الكبار وتعمل بكفاءة عالية.