السرطان يقتل 1747 سعودياً في سنة

تسببت الأورام الخبيثة في المملكة العربية السعودية بإنهاء حياة 1747 مواطناً ومواطنة خلال عام واحد منهم 792 سعودية و955 سعودياً فيما سجلت 560 وفاة لغير السعوديين منها 249 للإناث و329 للذكور.

وأظهر تقرير لوزارة الصحة، حول توزيع وفيات الأورام بالسعودية خلال السنوات الخمس الماضية في الفترة من العام 1433هـ حتى 1429، أن عدد الوفيات العام 1429 كان 2254 حالة، بنسبة 4.8%، فيما سجلت 2034 حالة في 1430 بنسبة 4.6%، و2198 حالة خلال 1431، بنسبة 4.7%، وسجلت 2028 حالة في 1432 بنسبة 4.5%، فيما سجلت 2307 في 1433 بنسبة 4.7%.

وأوضح التقرير أن "وزارة الصحة سجلت خلال عام 1433 عدد 1614 حالة ورم بالرحم، فيما سجلت 2693 حالة ورم بالمبيض، وكانت الأورام الأخرى 1666".

وقال مدير مركز الأورام بمدينة الملك فهد الطبية الدكتور مشبب عسيري إن "المركز بدأ العمل في يوليو 2004، وأعطي أول علاج كيميائي وريدي في أكتوبر من نفس السنة، وقد أسس ليكون المرجع الرئيس لمرضى الدم والأورام في المنطقة الوسطى بوزارة الصحة، إذ يتم تحويل المرضى من جميع مناطق المملكة لتلقي العلاج حسب أحدث المعايير العالمية، وضمن خطط منظمة ومتدرجة".

وأضاف أن "أورام الثدي والقولون والمستقيم والرئة تشكل أكثر من 50% من الحالات، إضافة إلى أورام كل من المخ والأعصاب، والأنسجة الرخوة، والعظام، والجهاز التناسلي للنساء، فضلاً عن عدد كبير من الأورام النادرة".

وكان الطبيب السعودي سعود أبو حربش المختص بأمراض الدم والأورام قد أكد العام الماضي أن المصابين بمرض السرطان في السعودية يزدادون بنسبة 11% سنوياً.

وتعد العاصمة الرياض ومدينة عسير والمدينة المنورة من أكثر المناطق انتشاراً لبعض أنواع السرطانات في السعودية التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليون منهم نحو 20 مليون مواطن.