تزايد الأخطاء الطبية في تونس يثير غضب أهالي الضحايا (فيديو إرم)‎

أثارت الأخطاء الطبية في تونس، خلال الآونة الأخيرة، موجة غضب عارمة لدى الرأي العام، لا سيما بعد وفاة  طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، بمحافظة قابس، جنوبي البلاد؛ جراء خطأ طبي، وسط دعوات إلى التحقيق فيما وصفها مواطنون بـ"الجرائم الطبية".

واتهم رئيس جمعية مساعدة ضحايا الأخطاء الطبية، صابر بن عمار، في تصريح لموقع "إرم نيوز"، ما وصفها بـ "مافيا طبية" بالتستر على المذنبين و"الإرهاب الطبي" وإحكام قبضتهم على قطاع الصحة في تونس، لافتًا إلى أن "الحوامل هن أكثر عرضة للأخطاء الطبية بنسبة 37% من المتضررين".

من جانبه، أكد الطبيب سامي قمش، في حديث مع "إرم نيوز"، أن "الأخطاء الطبية واردة وغير مقصودة في غالبها وحجمها الحقيقي أقل مما يتم تداوله"، معتبرًا أنها أمر وارد في مختلف العمليات الطبية على غرار الفتاة التونسية، "خلود"، التي تبلغ من العمر 18 عامًا، والتي توفيت بسبب خطأ طبي مؤخّرًا وما زالت عائلتها تنتظر محاسبة من تسبب في مقتلها إلى الآن.

من جهته، قال والد الفتاة خلود، في حديث مع "إرم نيوز": إن ما حدث "جريمة لا يمكن السكوت عنها"، منتقدًا في ذات الوقت "بطء المسار القضائي في حسم الملف".