بعد إعدام ألفي طائر.. الكويت تؤكد خلو مزارع الدواجن من إنفلونزا الطيور

أعلنت الكويت أن مزارع الدواجن لديها آمنة من الإصابة بفايروس إنفلونزا الطيور، مؤكدة أنها كشفت عليها وأخذت عينات من منتجاتها لفحصها في المختبر.

جاء ذلك بعد أيام من إعدام قرابة 2000 طائر مصاب بإنفلونزا الطيور.

ونقلت صحيفة "الراي" المحلية عن مدير الصحة الحيوانية الدكتور عبدالرحمن الكندري قوله إن الهيئة "تأخذ بشكل مستمر عينات من المزارع وسوق الطيور للتأكد من سلامتها وعدم انتشار الأوبئة والفيروسات فيها".

وأضاف أن ذلك يأتي "ضمن خطة سنوية ينفذها مختصون في إدارة الصحة الحيوانية، وتشمل هذه الإجراءات جميع أنواع الثروة الحيوانية في البلاد".

وأوضح الكندري أن "الإجراء الذي اتخذته الهيئة أخيرًا والذي نتج عنه إعدام آلاف الطيور في سوق الطيور هو إجراء قانوني ووقائي سليم، وفق ضوابط منظمة الصحة العالمية في هذا الشأن".

من جانبه، قال رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية خالد الهضيبان إن "الاتحاد يتابع عن كثب تداعيات عملية إعدام الطيور، وما إذا كان تم فحص المزارع للتأكد من خلوها من إنفلونزا الطيور، حتى يتسنى للاتحاد القيام بدوره في تأمين أي احتياجات للسوق الكويتي".

وأضاف أن "الاتحاد راسل الجهات المعنية، ومنها هيئة الغذاء وهيئة الزراعة، للتعرف على حقيقة الأمور، والتأكد ما إذا كانت انفلونزا الطيور أصابت طيور الزينة فقط أم امتدت إلى المزارع أيضًا، وما إذا كانت هناك تأثيرات على الدواجن والبيض".

وكانت الهيئة العامة للزراعة قد أعلنت قبل أيام عن إصابة عدد من الطيور في سوق "الري"، بالإنفلونزا، تم على إثره تنظيف الموقع وتشكيل فرق متخصصة من وزارة الداخلية وشرطة البيئة وبلدية الكويت لإزالة الطيور وإعدامها وإبعادها، وإغلاق السوق حتى إشعار آخر.

ويعتبر مرض انفلونزا الطيور من الأمراض الفيروسية المعدية، يصيب الطيور أساسًا وقد ينتقل للإنسان ويتسبب أحيانًا بحالات وفاة.