الجمعية الأردنية للسكري تحتفل باليوم العالمي للسكّري

احتفلت الجمعيّة الأردنيّة للعناية بالسكّري باليوم العالمي للسكّري تحت شعار: الغذاء الصحّي للسكّري: فليبدأ نهارك به.

ويعاني الأردن من تزايد أعداد الأشخاص الذين يُشخّص لديهم داء السكّري كلّ عام، وقد وصلت النسبة إلى 25% من الرجال والنساء.

وبهذا الصدد فإنّ هناك استراتيجيّة وطنيّة يجري إعدادها وسيشارك بها عدد كبير من المنظّمات التي سوف تجتمع وتتعاون فيما بينها بغية توفير دعم أفضل وأكثر فعاليّة عبر جمع كلّ الجهود المبذولة حاليًا وتلك التي ستُبذل في المستقبل في إطار مقاربة وطنيّة متزامنة.

الدكتور نديم جرّاح، رئيس اللجنة العلميّة والتثقيفيّة، عرض الأنشطة المختلفة التي جرت في خلال العام، مسلّطًا الضوء على ورشة عمل أقيمت لأمهّات أطفال يعانون من السكّري وزوّدت الأمّهات بتدريب شامل حول كافة نواحي التعامل مع أولادهنّ وحول استعمال الأنسولين والحياة الصحيّة وعلم النفس. حيث شدد الدكتور جرّاح على أهميّة التثقيف في مجال العناية بالسكّري قائلاً، "لا يمكن تحقيق الإدارة المناسبة للسكّري بدون تثقيف شامل للمرضى ولعائلاتهم وللمجتمع"، مضيفًا، "والدافع وراء جهودنا هو نشر المعرفة وبناء الوعي".

والجدير ذكره أنّ شعار هذا الاحتفال "الغذاء الصحّي للسكّري: فليبدأ نهارك به" والذي دعمته شركة "سانوفي" يهدف إلى عكس أهميّة الأكل الصحّي في إدارة السكّري وهذا هو الموضوع الذي يعمل عليه الاتحاد الدولي للسكّري وينعكس عبر كلّ الجمعيّات الأعضاء ومنها الجمعيّة الأردنيّة للعناية بالسكّري.