إلغاء دراسة علمية في فرنسا بسبب كثرة المتبرعين بـ"الفضلات البشرية"
إلغاء دراسة علمية في فرنسا بسبب كثرة المتبرعين بـ"الفضلات البشرية"إلغاء دراسة علمية في فرنسا بسبب كثرة المتبرعين بـ"الفضلات البشرية"

إلغاء دراسة علمية في فرنسا بسبب كثرة المتبرعين بـ"الفضلات البشرية"

أعلن المستشفى الفرنسي "سانت انطوان" يوم الخميس، أنه قرر إلغاء دراسة حول مجموعة من الأمراض، بسبب الأعداد الكبيرة للمتبرعين بـ"الفضلات البشرية".

وطلب المركز العلمي في فرنسا، الأربعاء، متبرعين بفضلاتهم، على أن تتراوح أعمارهم بين 18 و 49 عامًا، وأن يكونوا خاليين من الإمراض ولا يتناولون أي أدوية باستثناء موانع الحمل، وسيتم تعويضهم بـ50 وارو عن كل تبرع.

وانتشر الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعي كالنار في الهشيم، وأعرب عدد كبير عن رغبتهم في التبرع، وتحول الأمر إلى "كارثة" حسب تعبير الدكتور المشرف على الدراسة هاري سوكول.

وقال سوكول في تصريح صحفي: "مصلحة استقبال المكالمات كادت تنفجر، وتلقينا آلاف الرسائل الإلكترونية، بل حضر أشخاص إلى المستشفى مباشرة للتبرع بفضلاتهم، لكن الأمر لا يتم بهذا الشكل، فهناك استمارة يجب ملؤها، وتحاليل لعينات الدم".

وأضاف: "أصبح الوضع لا يطاق، لذا نوقف طلب التبرع، وبالتالي تم تعليق الدراسة العلمية".

وأشار زميل له متخصص أيضًا في الجهاز الهضمي: "الأمر جدي للغاية، هناك مرضى ينتظرون الزرع، أتمنى أن يتم استئناف هذه الدراسة".

ويقصد الطبيب بـ"الزرع" ضخ "بروبيوتيك" الإنسان البشري، وهو علاج طبي مخصص للمرضى الذين يعانون من بعض الأمراض المعوية المقاومة للعلاجات التقليدية بالمضادات الحيوية.

والهدف منه استعادة البيئة الجرثومية واستتباب القولون عن طريق إعادة إنتاج فلورة بكتيرية سليمة، يتم جمعها في البراز من متبرع سليم، وهو نوع من العلاج دون أدوية.

وتعتبر هذه الدراسة الأولى من نوعها في فرنسا التي تفتقر إلى بنك "للأملاح البشرية"، وكانت تهدف إلى جمع كمية منها لمرضى الجهاز الهضمي المحتاجين للزرع، وأيضًا لإجراء بحث حول مجموعة من الأمراض التي لم يتمكن العلم من إحراز تقدم كبير في علاجها، مثل مرض كورون و باركينسون والاكتئاب والسمنة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com