فيروس إيبولا يتسبب في انتشار لعبة كمبيوتر

وتعتمد فكرة اللعبة التي تحمل مجاناً على "اندرويد " على إصابة "المريض صفر" بفيروس قاتل ودفعه إلى نقله إلى أكبر عدد من الأشخاص، ويمكن للاعب في مرحلة متقدمة أن يطور فيروسه، ويوجهه إلى فئة دون أخرى، بحيث لا تصلح معه العلاجات والأدوية المخترعة.

وأخطر ما في التطبيق، هو أنه بإمكان اللاعب تسمية سلاحه الافتراضي وبعث رسائل خاصة إلى تويتر مثلاً: "البكتيريا التي اخترعتها اسمها إيبولا قضت على الحياة فوق الأرض خلال 805 يوما".

وسبق أن أعلنت الشركة المنتجة "Ndemic Creations، في لندن، أن عدد اللاعبين يصل إلى 35 مليون عبر العالم، وزاد الإقبال على اللعبة بنسبة 50 %، بعد ظهور أول حالة إصابة بإيبولا في الولايات المتحدة.

وقال مخترع اللعبة جيمس فوغان 27 عاماً: " إنها المرة الأولى التي نلاحظ فيها تأثير مشكل واقعي على التحميلات"، مضيفاً :" لم أكن أريد أن ترتبط لعبتي بهذا الوباء".

ولكن فوغان وجد فكرة مميزة للاستفادة من شعبية لعبته للمساعدة في القضاء على وباء ايبولا، حيث وضع على صفحة الاستقبال الخاصة بـ «Plague Inc»رسالة تدعوه إلى زيارة مواقع المؤسسات التي تجمع تبرعات لمحاربة الوباء ومساعدتها مادياً، مع العبارة التالية: "وباء إيبولا هو أزمة حقيقية وليس لعبة، وتقوم عدد من الجمعيات بمحاربته وكل واحد منا يمكنه المساعدة"، كماتبرعت الشركة المنتجة بمبلغ ضخم لنفس الغرض، كما أضيف إلى اللعبة مجموعة من النصائح الوقائية لتفادي الإصابة المرض.