بعد القضاء على إيبولا.. وباء جديد يحصد الأرواح في الكونغو

توفي 15 شخصًا شرق الكونغو منذ بداية شهر يوليو، متأثرين بإصابتهم بحمى "غامضة"، بحسب ما نشر موقع "لودوفيني" الفرنسي، بعد أسبوع من الإعلان عن القضاء على وباء "إيبولا".

وأصدرت وزارة الصحة، الإثنين الماضي، بلاغًا تطرقت فيه إلى وجود 25 حالة إصابة بالحمى التي لم يعرف أسبابها بعد، في منطقة "بيني"، ودعت السكان المتواجدين في المنطقة للاحتفاظ بالهدوء والحذر، واتباع قواعد النظافة خاصة غسل الأيدي بانتظام.

ولم تتطرق وزارة الصحة في بلاغها إلى حدوث وفيات، إلا أن طبيبًا يدعى ألان موسوندولاي، أكد وفاة 15 شخصًا من بين 25 أصيبوا بالمرض.

وأضاف أن "المرضى يعانون من القيء، والبراز السائل، ونزيف على مستوى الأنف، وتقيؤ الدم، ولا نتوافر على حبوب لمعالجتهم، كما أن العاملين في المستشفى معرضون للعدوى".

وحذّرت السلطات، السكان المحليين من لمس جسد أي مريض توفي  جراء المرض، وهي نفس النصيحة التي كانت تردد خلال وباء إيبولا، الذي قتل 33 شخصًا من بين 54 حالة تم تسجيلها شمال غرب البلاد.