الكويت تقصر الاستفادة من خدمات البعثات الأجنبية المختصة بزرع الأعضاء على مواطنيها

أصدر وزير الصحة الكويتي، باسل الصباح، اليوم السبت، قرارًا وزاريًا يقضي باقتصار تقديم خدمة زراعة الأعضاء، التي تقدم من قبل الفرق الطبية الأجنبية المتخصصة في هذا المجال، لـ"المرضى الكويتيين فقط".

ويعني القرار فقط الفرق الطبية الأجنبية التي تزور الكويت، أما الزراعة في غير هذه الحالة تكون متاحة للجميع، وفقًا لصحيفة "القبس" الكويتية.

وتعتبر الكويت الأولى عربيًا في مجال زراعة الأعضاء وتوفيرها من المتوفين، والثانية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال، وفقًا لتقارير محلية.

وكانت أول عملية زراعة أعضاء في الكويت عام 1979، حيث تمت زراعة كلية لمريض، كانت هي العملية الأولى على المستوى الخليجي.

وأنشئت الجمعية الكويتية لزراعة الأعضاء عام 1984؛ للمساهمة في توفير العلاج للمرضى ونشر التوعية حول أهمية التبرع.

وكانت الكويت قد حققت إنجازًا طبيًا في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد إجراء أول عملية زراعة كبد لمريض مصاب بفشل تام، إضافة إلى إنجاز آخر سبقه بأيام، وهو الأول في الشرق الأوسط، حيث تمت زراعة قلب صناعي لطفل كويتي عمره 14 عامًا.