9 من بين 10 مقالات طبية على "ويكيبيديا" تحمل معلومات خاطئة9 من بين 10 مقالات طبية على "ويكيبيديا" تحمل معلومات خاطئة
9 من بين 10 مقالات طبية على "ويكيبيديا" تحمل معلومات خاطئة
حذر الخبراء من استعمال "ويكيبيديا" لتشخيص الأمراض والأعراض غير الاعتيادية التي يمكن أن يعاني منها أي شخص، وأشاروا إلى أن العديد من مستخدمي الشبكة العنكبوتية يتجهون إلى محركات البحث عند شعورهم بأعراض مرضية أو غير طبيعية.
ووفقاً لدراسة أجريت من قبل الأطباء فإن هناك 9 من بين كل مقالات منشورة على الويكيبيديا تحمل معلومات خاطئة، وذلك لأن الموقع يتيح لمستخدميه إضافة أوحذف أو تعديل مواد دون مراقبة من جهة مختصة ما يزيد من نسبة الخطأ، حيث أنه من تلك المساهمات يكون لها علاقة مباشرة بالصحة.
و من الطبيعي أن يرغب الإنسان بعرفة مرضه بالسرعة القصوى عند شعوره بأعراض غير اعتيادية.
وحذر نائب رئيس التعليم الطبي لجامعة كامبل "روبرت هاستي" الباحثين من استخدام "ويكيبيديا" كمورد أساسي، لأنه يتيح الفرصة لأي شخص بإضافة معلومات سواء كان طبيباً بـ 10 سنوات من الخبرة أو طالباً في سنته الأولى.
وأكد هاستي أن أفضل طريقة يمكن استعمالها للبحث عن التشخيصات هي التحدث مع الأطباء المختصين، فهم يأخذون بعين الاعتبار التاريخ الصحي للمريض والعديد من العوامل الأخرى لتحديد أفضل مسار للعلاج.
يذكر أن موقع "ويكيبيديا" أكثر المواقع مرجعية للعامة على شبكة الأنترنت حيث يحتوي على أكثر من 31 مليون مساهمة من المستخدمين متوفرة بـ 285 لغة.
وحذر نائب رئيس التعليم الطبي لجامعة كامبل "روبرت هاستي" الباحثين من استخدام "ويكيبيديا" كمورد أساسي، لأنه يتيح الفرصة لأي شخص بإضافة معلومات سواء كان طبيباً بـ 10 سنوات من الخبرة أو طالباً في سنته الأولى.
وأكد هاستي أن أفضل طريقة يمكن استعمالها للبحث عن التشخيصات هي التحدث مع الأطباء المختصين، فهم يأخذون بعين الاعتبار التاريخ الصحي للمريض والعديد من العوامل الأخرى لتحديد أفضل مسار للعلاج.
يذكر أن موقع "ويكيبيديا" أكثر المواقع مرجعية للعامة على شبكة الأنترنت حيث يحتوي على أكثر من 31 مليون مساهمة من المستخدمين متوفرة بـ 285 لغة.
