هل تجرؤ على تجربته؟.. تعرّف إلى أول روبوت للمساج في سنغافورة (فيديو)

بدأ باحثون من سنغافورة باستخدام رجل آلي "روبوت" متخصص في تدليك الظهر والركبة، ويحمل اسم إيما "Emma "، سينافس البشر المتخصصين في تقديم المساج العلاجي.

ويحاكي الروبوت استخدام راحة اليد والإبهام البشريين لأداء التدليك العلاجي (المساج)، حيث تهدف هذه التكنولوجيا إلى معالجة النقص في القوى العاملة وتحديات الجودة في قطاع الرعاية الصحية.

وبدأت روبوتات "إيما" بتدليك "أول" مريض لها، اليوم الثلاثاء، في عيادة الطب الصيني التقليدي "نوفاهيلث" جنبًا إلى جنب مع "زميلين" لها من البشر، وهما طبيب ومعالج بالتدليك، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وقال الباحثون، في جامعة "نانيانغ" التكنولوجية (NTU) في سنغافورة ، الذين قاموا بتصميم "إيما": إن الروبوت يؤدي تدليكًا وصفه المرضى بأنه يكاد لا يمكن تمييزه عن أداء مدلكة بشرية محترفة.

وتستخدم "إيما" في عملها أجهزة استشعار لقياس درجة تصلب الأوتار والعضلات، إلى جانب الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية للقيام بالتدليك الأمثل وتتبع تعافي المريض خلال فترة العلاج.

ويتم استخدام "إيما" للمساعدة في علاج الآلام المزمنة، وتقديم بدائل علاج منخفضة التكلفة في البلدان التي ترتفع فيها تكاليف الرعاية الصحية، وخدمة المسنين الذين يتزايد طلبهم على هذا النوع من العلاج.

وقال الباحث إلبرت تشانغ، الذي قاد فريق تطوير "إيما": إن الروبوت مصمم لأداء تدليك دقيق يماثل ما يطلبه الطبيب أو أخصائي العلاج الفيزيائي، ومن دون الشعور بالتعب الذي يصيب المعالج من البشر.

وأضاف تشانغ: "باستخدام الروبوت إيما يمكننا الآن تقديم جلسة علاج أطول للمرضى بتكلفة أقل".

وفي سنغافورة، تتراوح تكلفة برنامج العلاج التقليدي لآلام أسفل الظهر، والتي تشمل الاستشارة والوخز بالإبر والتدليك لمدة 20 دقيقة، ما بين 44 و 73 دولارًا أمريكيًا.