"ما بقى إلا نوصل".. مهرجان العدالة البيئية والحقوق المتجذرة بلبنان
أفسح مهرجان "ما بقى ألا نوصل" للأفلام الوثائقية في دورته السابعة بلبنان، مساحاته أمام قضايا العدالة البيئية، من خلال 12 فيلمًا من العالم العربي.
وتمحورت هذه الأفلام حول 3 عناوين رئيسية هي: "السيادة الغذائية"، "إدارة المياه"، "التغير المناخي".
وعلى مدى ستة أيام، تنقلت فعاليات المهرجان، الذي نظمته مؤسسة هنريش بل الألمانية، بين البقاع والجنوب وبيروت، وشارك فيها خبراء، أجابوا عن أسئلة المشاركين والحضور في شأن موضوعات بيئية تمس مختلف جوانب الحياة، ما يساهم في زيادة المعرفة، وبالتالي الوعي حول الحقوق البئيية وكيفية حمايتها.
وأوضحت ألين الجميل، منسقة البرامج في مؤسسة هنريش بل ومنسقة مهرجان "ما بقى إلا نوصل"، أن "المهرجان يتمحور في الأساس على حقوق الإنسان بشكل عام".
وقالت الجميل لـ"إرم نيوز": "أردنا في دورته السابعة هذا العام أن نركز على حقوقنا البيئية، لأننا ننسى أحيانا أنها من اهم أعمدة حقوق الإنسان، وأعطينا عنوانا للفعاليات هو حقوقنا المتجذرة".
وأضافت: "كل حقوقنا كمواطنين هي متجذرة، تماما كصلة البيئة والجذور والحقوق الإنسانية المختلفة".
ومن بين الأفلام التي عرضها المهرجان فيلم "حب بري" للمخرجة والفنانة البصرية الفلسطينية جومانا مناع، ويروي رحلة البذور من القطب الشمالي حيث يتم حفظها وحمايتها، إلى الشرق الأوسط.
ويتحدث الفيلم عن عملية إعادة بناء بنك البذور، الذي كان قائما في مدينة حلب في سوريا، وانتقل خلال الحرب السورية إلى لبنان.
فيما يتناول الفيلم الجزائري "أشويق أغنية النساء الشجاعات"، مواجهة النساء للكوارث البيئية وعمليات تغير المناخ، من خلال دعم بعضهن البعض.
ويركز فيلم الرسوم المتحركة من لبنان "المياه غير المرئية" على سوء إدارة المياه في بلد يتمتع بوفرة منها.