الجيش الإسرائيلي: هاجمنا أهدافا تشمل بنية تحتية لحزب الله في الضاحية الجنوبية
أثارت جانا عمرو دياب جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، بسبب طريقة ترويجها أغنيتها الجديدة على حسابها الرسمي على موقع "إنستغرام".
وظهرت جانا برفقة صديقتيها وهن يروجن للأغنية، مع استخدام إشارات يد غريبة وغير مألوفة، وحركات غير اعتيادية على الجمهور الشرقي، إذ شبه البعض طريقة الرقص والحركات بالمستوردة من الجمهور الغربي وهو ما يُسميه البعض Dirty Dance.
ولاقى الفيديو الذي نشرته جانا دياب على "الإنستغرام" هجوما وتعليقات عنيفة على الحركات التي قامت بها برفقة صديقتيها، في الترويج لأغنية "Season One" التي طرحتها الجمعة الماضية على موقع "يوتيوب" عبر قناتها الرسمية على الموقع بالتعاون مع المنصة العالمية Vevo.
يُشار إلى أن أغنية جانا دياب الجديدة لم تتخط 7 آلاف مُشاهدة حتى الآن، على الرغم من طرحها قبل خمسة أيام، وهو رقم ضئيل مقارنة بما حققته أغنياتها السابقة التي طرحتها أخيرا.
وكانت جانا دياب قد طرحت مُنذ أسابيع قليلة أغنية جديدة صورتها بطريقة الفيديو كليب بعنوان Escape Plane وطرحتها أخيرا، ولاقت رواجا كبيرا لدى الجمهور، على الرغم من عدم تخطيها حاجز الـ80 ألف مُشاهدة حتى الآن على "يوتيوب".
وتأتي خطوة دخول جانا عمرو دياب إلى السوق الغنائي بتقديم أعمال غنائية باللغة الإنجليزية، بعد أن قدمها والدها للمرة الأولى للجمهور العربي من خلال ديو شاركها غناؤه بعنوان "جميلة" الذي طرحه قبل أربعة أعوام ضمن أغنيات ألبوم "سهران"، وحملت الأغنية ديو غنائيا بين عمرو دياب ونجلته جانا بالعربية والإنجليزية.
وكان عمرو دياب قد غنى لنجلته "جانا" أغنية بعنوان اسمها مُنذ عشرة أعوام بألبوم "شفت الأيام"، على غرار غنائه أغنية "يا كنزي" بنجلته "كنزي" قبل سنوات طويلة، التي حققت نجاحا كبيرا وقتها.
الجدير بالذكر أن جانا دياب اختارت احتراف الغناء ودخول الساحة الغنائية باللغة الإنجليزية، إذ تصور أعمالها الغنائية بسردية وطريقة تصوير خاصة تُشبه الكليبات الغنائية الأجنبية، بحيث ظهرت في كليب أغنيتها الأخيرة "الموسم الأول" من داخل الغابة، وسط إضاءة خافتة، ويتوقع لها نُقاد الموسيقى أن تقطع شوطا جيدا من احتراف الموسيقى والغناء باللغة الإنجليزية، ووصول أعمالها للجمهور الغربي