وزير الخارجية الإيراني: إيران ستبقى مع المقاومة تحت أي ظرف من الظروف
أثار الفنان المصري أحمد الفيشاوي تفاعلا واسعا، إثر نشره صورة عبر حسابه على موقع "إنستغرام" تجمعه، بوالده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، والمُصممة عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وعلّق الفيشاوي على الصورة، قائلًا: "شوفتو التكنولوجيا وصلتنا لإيه؟، وحشتني يا أجمل واحد وأطيب قلب وأكرم خلق الله".
وظهر الفيشاوي الابن مع والده الراحل، وهما يرتديان بدلتين سوداوين، وسط حقل زراعي.
وعلّق المهندس وخبير الذكاء الاصطناعي، زياد عبدالتواب، لـ"إرم نيوز"، على القصة، واصفًا الأشخاص القادرين على استعادة ذكرياتهم مع أقاربهم الراحلين، عبر الذكاء الاصطناعي، على أنهم يتمتعون بالقوة النفسية.
وقال "أحمد الفيشاوي يتمتع بالقوة النفسية بسبب قيامه بنشر جلسة تصويرية تم تنفيذها عبر الذكاء الاصطناعي، مع والده الفنان الراحل فاروق الفيشاوي، إذ يؤكد زياد عبدالتواب على أن هناك أشخاصاً لا يملكون القدرة النفسية على القيام بما فعله الفيشاوي، واستعادة ذكرياته معه".
وبيّن أنه "من مُجرد صورة واحدة لديك على هاتفك الخلوي، تستطيع أن تُنتج عدة صور مُدمجة، عبر الذكاء الاصطناعي، وبدقة عالية، أو إنتاج فيديوهات، كذلك المقاطع الصوتية، التي تُساعد على جعل الشخص يتحدث، كل هذا يتم عبر خاصية الزيف العميق، من خلال خوارزميات تعمل على إنتاج المحتوى الذي يريده أي شخص في وقت قياسي".
وأكد المهندس عبدالتواب "الذكاء الاصطناعي أحدث ثورة تكنولوجية كبيرة، وما زال في البدايات، الكثير من المشاهير استخدموا الذكاء الاصطناعي خلال الفترة الماضية، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهرت صور لفنانين يحتضنون أنفسهم، بمرحلتي الطفولة والكبر، وبصورة واحدة، الأمر يعتمد على مدى الحنين إلى الذكريات، أو الغاية التي نستخدم الذكاء الاصطناعي من أجلها".
وأوضح أن هناك الكثير من المخاطر والسلبيات العملية للذكاء الإصطناعي، من خلال تزييف الصور ومقاطع الفيديو، والتشهير بالأشخاص من خلال مواقع التواصل الإجتماعي.
وأشار المهندس عبدالتواب إلى انتشار "خلال السنوات الماضية، مقاطع فيديو لشخصيات سياسية بارزة في العالم، تتحدث وبصورة طبيعية، لكن بلسان حال غير حاله أو أجندته السياسية، هذا كله قد يؤدي إلى إندلاع حروب أو إحداث أزمات كبرى في النهاية، لأن الإستخدام إما إيجابيا أو سلبيا".
يُذكر أن الفنان فاروق الفيشاوي، توفي مُنذ خمسة أعوام، عن عُمر يُناهز الـ 67 عاما، تاركاً إرثاً فنيا كبيرا، بين السينما والدراما، على مدار سنوات طويلة، من عمله بالفن والتمثيل.