بايدن يقول إنه طلب من إسرائيل عدم استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة
لا تزال جازان السعودية تحتفظ بثقافتها الخاصة في طريقة إعدادها أكلاتها الشعبية المميزة والخاصة بعيد الأضحى، والتي تستقبل من خلالها أهلها العائدين من تأدية فريضة الحج.
واعتادت نساء المنطقة منذ القدم على طهي واحدة من أبرز أكلاتها الشعبية "المحشوش"، وهي عبارة عن لحوم وشحوم الأضاحي مقطعة قطعا صغيرة، وتحفظ لفترات طويلة.
وسميت "محشوش" بهذا الاسم بسبب طريقة إعدادها، إذ يتم تقطيع كميات من اللحم والشحم إلى قطع صغيرة، وهو باللهجة المحلية مأخوذ من "الحش".
وعادة ما يشارك جميع أفراد العائلة بإعداد "المحشوش"، تعزيزا لأواصر المحبة وإشاعة للبهجة، وكذلك لما تتطلبه هذه الوجبة من جهد ووقت.
ويعتبر "المحشوش" وجبة وفي الوقت ذاته وسيلة لحفظ اللحم، حيث اعتاد أهالي جازان منذ القدم على تقطيع اللحم بعد فصله عن الشحم والعظم إلى قطع صغيرة، ثم تقطيع الشحم إلى قطع أكبر من اللحم، وغسله ثم تنظيفه، وبعد ذلك يتم ترك اللحم والشحم في الهواء حتى يجفا، وتحفر حفرة توضع فيها ثلاثة أحجار متقاربة الأحجام، وتركب القدر فوقها، ويتم إشعال النار ووضع الشحم فوق اللحم، ثم البهارات، وإبقاؤها حتى حتى ينضج.
كما يمكن طهوه في إناء على نار هادئة حتى يذوب الشحم ومن ثم يوضع اللحم على دفعات، ويخلط بمزيج من البهارات التي تحتوى على الهيل والفلفل الأسود وغيرها من البهارات الشعبية، ويترك على النار عدة ساعات.
ويمتاز "المحشوش" بإمكانية حفظه لشهور طويلة مع احتفاظه بمذاقه ذاته، وإذا أراد الشخص استخدامه فما عليه إلا وضعه على النار حتى يستوي، ليتم تقديمه مع خبز التنور.