صورة "سيلفي" مع أطفال تضع بايدن في مرمى الانتقادات (صور)

وضعت صورة "سيلفي" التقطها جو بايدن، مع بعض الأطفال، الرئيس الأمريكي في مرمى الانتقادات.

وبينما كان بايدن يمضي عطلة عيد الشكر في شبه جزيرة "كيب كود" في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، قرب متجر "Lemon Press Juice Shop"، شاهدته مجموعة من الفتيات الصغار، اللاتي سرعان ما صحن في حماسة لرؤيتهن الرئيس الأمريكي بنفسه يتجول في أحد شوارع المدينة.

وقالت إحدى الفتيات بصوت عال: "إنه جو بايدن، يا إلهي، مرحبًا"، وسرعان ما لفتت صيحات الفتيات انتباه الرئيس، فقرر مفاجأتهن بصورة "سيلفي" مميزة غير متوقعة، فاقترب من نافذة المتجر وشاركهن اللقطة.

وعلى الرغم من سعادة الفتيات البالغة بسيلفي الرئيس، إلا أن تلك الصورة العفوية وضعت بايدن في مأزق، إذ انتقده الكثير من رواد الإنترنت.

وأشار معلقون إلى أن أسلوبه مريب مع الأطفال وغير محبب، كما وصفوا طريقته في التقرب من النافذة بالـ"مخيفة".

وعلق أحد رواد "إنستغرام" على الصورة، قائلًا: "هذا التصرف ليس طبيعيًا، فلتتوقف عن نشر هذا الأسلوب، لو كنت رجلا آخر عجوزا، لكان جميع الناس منزعجين الآن".

كما علق مستخدم آخر ساخرًا من بايدن ومنتقدًا أسلوبه في التصوير مع الفتيات، إذ قال: "لحسن الحظ أنه كان يوجد زجاج يحميهن من تقربه".

وكتب آخر: "فلتبقوه خارجًا"، وتضمنت التعليقات أيضًا انتقادا لمشاركة المطعم هذه الصور وتأييدها.

من ناحية أخرى، حصل الرئيس على دعم من آخرين من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ أعرب البعض أن تصرف الرئيس لطيف.

وقال أحد مستخدمي "تويتر": "إنها ذكرى جميلة سيحتفظن بها طوال حياتهن"، كما أشار آخرون إلى أن لفتة الرئيس "دافئة ومفعمة بالمشاعر".

ويأتي هذا الهجوم غير المتوقع على الرئيس الأمريكي بسبب صورة سيلفي عفوية، بعد تداول عدة صور على مدار الأعوام الماضية، يظهر فيها بأسلوب اعتبره البعض "غريبًا" مع الأطفال خاصة الفتيات والنساء عمومًا.

ويجدر بالذكر أن هذه الصورة كانت بينما أمضى جو بايدن عطلة عيد الشكر مع عائلته في منزل صديقه الملياردير "ديفيد روبنشتاين"، في "نانتوكيت".