اليونيفيل: الأضرار في قواعدنا جنوبي لبنان "كبيرة"
تسعى قرية تركية تقع في منطقة البحر الأسود في شمال البلاد، للتحول إلى وجهة سياحية عبر معلم وحيد تمتلكه لتحقيق هدفها، وهو شجرة بلوط لديها وثيقة حكومية تثبت أنها بعمر 1127 عاماً.
وتتبع قرية "ماماتلار" ولاية بولو، ونجح سكانها عبر ممثليهم في الحكومة، بتسجيل شجرة القرية الأقدم، في المديرية العامة لحماية الأصول الطبيعية التابعة لوزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ، عام 2005.
لكن منذ ذلك الحين، لم تنجح القرية في استقطاب السياح لزيارة الشجرة التي تصدرت حينها عناوين وسائل الإعلام المحلية كأكبر أشجار البلاد سناً.
وقالت وكالة "الأناضول" للأنباء، إن الأسبوع الماضي شهد عمليات تنظيف للشجرة ومحيطها، بحضور مسؤولين من وزارة البيئة ومجلس الآثار.
ويسعى مختار قرية "ماماتلار"، محمد بوزكورت، التي تحتضن قريته أكبر شجرة بلوط في تركيا، إلى تحويل القرية لوجهة سياحية من خلال تلك الشجرة.
وبجانب تنظيف الشجرة ومحيطها، يخطط المختار لإقامة سور حول الشجرة، بهدف حمايتها، بجانب المواظبة على عمليات تنظيف محيطها من الأعشاب، لحمايتها من أي حريق.
ويقول المختار، إن هناك طرقاً تؤدي إلى المنطقة لمن يريد زيارة الشجرة على مدار العام.
ويبلغ ارتفاع الشجرة 16 مترًا، ومحيطها 11.4 مترًا، وهي من فصيلة يمكن أن تنمو حتى 30 مترًا وتعيش حتى ألفي عام.
ولا تدرج شركات السياحة في البلاد حتى الآن، زيارة شجرة البلوط، ضمن برامجها السياحية في المنطقة المزدحمة بالوجهات السياحية الشهيرة، حيث تستقطب منطقة البحر الأسود عدداً كبيراً من ملايين السياح الذين يزورون تركيا كل عام.