اليونيفيل: الأضرار في قواعدنا جنوبي لبنان "كبيرة"
أدلى رجل زعم أنه كان صديق المشتبه فيه الرئيسي في قضية اختفاء الطفلة البريطانية مادلين ماكان (3 سنوات) عام 2007 في البرتغال، بشهادة قد تكون حاسمة في توجيه التهمة للمشتبه فيه.
وقال الرجل إن المشتبه فيه، كريستيان بروكنر (45 عاما)، كان قد أخبره بعد أقل من عام على اختفاء الطفلة، وبينما كانا يتحدثان حول قضيتها بأن الصغيرة "لم تصرخ".
وزعم الشاهد "هيدج ب" في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، أنه كان يعتبر بروكنر صديقا، ودخل شقته في أحد الأيام، واكتشف أن لديه مقاطع فيديو يوثق فيها اعتداءه جنسيا على النساء.
وانقطع الاتصال بين الاثنين بعد تلك الحادثة، لكنهما التقيا في إسبانيا في مهرجان موسيقي بعد عام من اختفاء ماكان.
وفي تلك الرحلة، دار حديث بينهما عن اختفاء الطفلة، فعلق بروكنر "حتى الصراخ، لم تصرخه".
بعد هذا الحديث، أبلغ "هيدج ب" السلطات البريطانية بما دار بينه وبين بروكنر، لكنه لم يتلق ردا.
وفي عام 2018، أعاد المحاولة وأدلى بشهادته مرة أخرى، فاستجابت له الشرطة الجنائية الفيدرالية الألمانية.
ويعتقد "هيدج به" أن بروكنر ربما خطط فقط لاقتحام المنزل، الذي كانت فيه الطفلة، بغرض السرقة، لكنه قرر اختطاف الطفلة بعد مصادفتها.
وقال لـ"بيلد" إنه من المرجح أن الطفلة ماتت، لكنه أضاف: "لا أعرف ما إذا كان قد قتلها في النهاية".
وينفي بروكنر أي صلة له بقضية ماكان.
وتأتي شهادة "هيدج ب" بعد 5 أسابيع من عثور السلطات في منطقة الجرف في البرتغال، حيث اختفت الطفلة، على ما قالت إنها "أدلة ذات صلة" في قضية ماكان.
واختفت مادلين ماكان في 3 مايو/أيار من العام 2007 أثناء قضائها عطلة مع والديها وشقيقيها التوأم في أحد منتجعات منطقة الجرف البرتغالية.
