حزب الله: عملياتنا أدت إلى إخلاء 1000 مستوطنة ونزوح أكثر من 300 ألف إسرائيلي
تُثير المنصات الإلكترونية تساؤلات حول قدرتها على الحلول مكان التلفزيون والسينما في المستقبل القريب، ففي السنوات الأخيرة أثبتت أنها قادرة على تقديم مئات آلاف المسلسلات الدرامية، والأفلام السينمائية بتكاليف أقل.
وفي حين أن المنصات الإلكترونية تقدم بديلاً مرنًا ومتنوعًا للتلفزيون والسينما، إلا أن الكثيرين يرون أنها لن تحل تمامًا محل الوسائط التقليدية في جميع جوانبها، فيما يقول آخرون إن زمن السينما والقنوات التلفزيونية "انتهى".
وعن إمكانية تراجع السينما بسبب تلك المنصات، قال الناقد الفني طارق الشناوي في حديث له مع "إرم نيوز": "لا يُمكن أن تحل المنصات الإلكترونية بديلا عن دور العرض السينمائية، مهما اختلفت الأسباب، وتعددت المحاولات، لكنني أرى أن المنصات ستكون نافذة أخرى للأعمال السينمائية إلى جانب دور العرض".
وواصل القول: "السينما حالة طقسية، ليست مُجرد فيلم يتم عرضه، بل هي حالة يعيشها المشاهد داخل صالات العرض، حيث الجمهور والتفاعل، والخروج من المنزل".
وأضاف: "الانعزال لساعتين من أجل مُشاهدة الفيلم، وسط حالة مُشاهدة وتفاعل جماعي مع القصة، لا يُمكن أن توفرها المنصات".
وأوضح: "تظل المنصات النافذة الأخيرة للعمل السينمائي، سوف تُضيف للسينما، من ناحية زيادة عجلة الإنتاج، والدخل الإضافي الذي يوفر ميزانيات لتقديم أعمال سينمائية بغزارة، من خلال دخول المنصات إنتاج أعمال سينمائية".
وأنهى الشناوي حديثه بالتنويه إلى الأعمال السينمائية التي يتم تقديمها على المنصات، مشيرا إلى أنها تُعطي الفرصة والمساحة الكبيرة للمُغامرة، مستشهدا بالدور الذي تلعبه المنصات في تقديم نجوم جُدد للبطولة السينمائية، وكذلك إعادة النجوم الغائبين، مُعتبرا هذا الدور الذي تقوم به المنصات إيجابيا.