أول مصممة أزياء من غزة تنجح رغم الحصار

في خطوة مميزة ولافتة، سلكت الشابة نيرمين دميطي من غزة طريقها في عالم الموضة والأزياء، لتفتتح مصنعاُ للحياكة والتشغيل، حيث تنسج فساتين من ابتكارها، ومن موضات تركية وأوروبية، وتُروج لها، ولاقت أعمالها إقبالا في التصميم والتفصيل، حيث تختار الزبائن "اللوك" الذي ترغب به ومن ثم يتم تفصيل المطلوب لها كما تريد.

وبرغم الحصار المفروض على قطاع غزة إلا أن المصممة نيرمين نجحت في عملها وافتتحت عدة معارض محلية، عرضت خلالها منتجاتها المختلفة.

وتبيّن نيرمين أن تصميم الأزياء موهبة عززتها من خلال دراسة تصميم الأزياء مضيفة: "منذ طفولتي كنت أحب جمع بعض الملابس وقصها على شاكلة معينة بتصاميم ابتدعها، ولم أهتم إن أصبت في تصميمي الصغير أو أخطأت وتلفت القطعة، المهم هو أن أنفذ ما يدور في رأسي".

وتستهدف في تصاميمها طالبات الجامعات، وخاصة العباءات وفساتين السهرة، ويكون التصميم متفردًا خاص بصبية واحدة، وغيرت من مفهوم العباءة السوداء إلى الملونة، وكثير من الفتيات يفضلن البنطلون على العباءة ويملن للفستان التركي، ويؤثر الحصار المفروض على قطاع غزة في عملها بسبب صعوبة السفر واستيراد القماش والإكسسوار، والحقائب والأحذية التي لا تنفصل عن الأزياء.