"ماما نويل" المثيرة نجمة أعياد الميلاد"ماما نويل" المثيرة نجمة أعياد الميلاد
"ماما نويل" المثيرة نجمة أعياد الميلاد
جاب "سانتا كلوز" عيد الميلاد هذا العام، بفستان أحمر وشعر مسدول، متخليا عن لحيته البيضاء، بعدما تقمصمت الكثير من الفنانات شخصيته وظهرن بشكل أقرب إلى "السيدة كلوز"، زوجته.
ونشرت العديد من الفنانات صورهن مرتديات ملابس تشبه الرداء المعروف لسانتا كلوز في لونه الأحمر وخطوطه البيضاء الجانبية، مثلما فعلت الفنانة هيفاء وهبي التي أعادة نشر صورة لها على "تويتر"، كانت قد نشرتها قبل عامين وتظهر بها بزي أحمر مثير وأطراف بيضاء.كما نشرت الفنانة مادلين مطر صورا لها على "انستغرام" وهي ترتدي فستانا أحمر وفوقه رداء أحمر بأطراف بيضاء مرتدية قبعة بابا نويل الشهيرة، أما الفنانة لبلبة فاكتفت بارتداء جاكيت بابا نويل وقبعته، أثناء تواجدها في مهرجان دبي السينمائي.
ولم يكن رداء بابا نويل بطابعه الأنثوي قصرا على الفنانات فقط، بل احتفلت الكثير من السيدات في شتى أنحاء العالم بالعيد، وهن مرتديات لباس بابا نويل بقصات وأشكال مختلفة تجمع بين الفساتين القصير والطويلة، وحتى الشورتات.
وأصبح رداء سانتا كلوز النسائي جزءا أساسيا من حملة المشتريات التي تجتاح الأسواق قبل عيد الميلاد، وذلك بعد أن ساهمت العديد من المتاجر ودور العرض النسائية بالترويج للرداء بطابعه الأنثوي الجديد، وعرضه بقصات مختلفة تناسب مختلف الأذواق، حتى أنه صمم بأشكال تبتعد عن الطابع الاحتفالي الذي خصص له، وذهبت بعض مواقع التسويق على الإنترنت بالترويج لملابس نوم بابا نويل للنساء، بأشكال وقصات مثيرة، وانتجت من الرداء العديد من الألوان كالأزرق والأخضر.
ومن اللافت أن رداء بابا نويل لم يكن لونه أحمر وأبيض وظهر في البداية بألوان مختلفة إلى أن قامت شركة كوكولا بحملة دعائية، استخدمت فيها شخصية بابا نويل وهو يرتدي زيا أحمر بأطراف بيضاء، رسمها الفنان المعروف توماس نيست، ما ساهم في تركيس صورته التي نشاهدها الآن.
أما شخصية السيدة كلووز والتي بدأت تظهر الآن في االفترة الأخيرة وتتقصمها العديد من النساء، هي بالأصل شخصية خيالية ابتدعها الكاتب "جيمس ريس"، في قصة قصيرة اسمعا "أسطورة عيد الميلاد".
