بريجيت باردو.. من الوريث الوحيد لثروتها الهائلة؟

رغم زواج أيقونة السينما الفرنسية، بريجيت باردو أربع مرات، والعديد من العلاقات العاطفية، إلا أنها تملك وريثًا واحدا يعيش بعيدًا عن فرنسا.. فمن هو؟

احتفلت بريجيت باردو بعيد ميلادها التسعين منذ أيام، بعد وفاة آلان ديلون في 18 أغسطس الماضي. وعلى الرغم من زيجاتها، فإن ابنها نيكولا-جاك شارييه هو وريثها الوحيد.

 إليكم علاقتها ببقية عائلتها، بحسب مجلة "ماري فرانس" الفرنسية:

ورغم احتفالها بعيد ميلادها التسعين، لم تكن باردو في أجواء احتفالية كما اعترفت مؤخرًا، بينما شهدت نهاية حياة صديقها آلان ديلون نزاعات بين أبنائه. فماذا عن صديقتها؟ ومن هو وريثها الوحيد؟ وماذا أصبح؟

وليس من المبالغة القول إن "بي بي" تأثرت بوفاة النجم، إذ إنها في 18 أغسطس، تلقت خبر وفاة أسطورة السينما الفرنسية بعد مرض طويل.

ولم تفوّت الفرصة لتكريم الراحل، قائلةً: "أفقد صديقًا، ونظيرًا، وشريكًا. (...) رحيله يترك فراغًا عميقًا لا يمكن ملؤه".

ابنها نيكولا-جاك شارييه

ومن المؤكد أنها شعرت بالأسى لرؤية النزاعات بين أبناء ديلون قبل وفاته، ووفقاً للمجلة الفرنسية، فإنه "يجب القول إن الإرث يثير طمع البعض. لكن هذا لن يحدث مع بريجيت باردو التي تملك وريثًا واحدًا فقط، رغم علاقاتها العاطفية المتعددة وزواجها أربع مرات، فهي لم تنجب سوى طفل واحد.

وبعد أن وافقت على الزواج بجاك شارييه في يونيو 1959، علمت بأنها حامل. وفي 11 يناير 1960، وضعت نجلها نيكولا، في ظروف صعبة للغاية. 

"عندما وُلد، كان هناك جنون حولي"، كما روت في مقابلة لها مع "بوانت دو فيو" عام 2020.

ولطالما كانت العلاقة بين بريجيت باردو وابنها متوترة، إذ قالت: "كان الأمر جنونًا...غرفة الولادة في منزلي، والمصورون خلف النوافذ"، وتابعت: "لم يكن هناك خصوصية، كان الأمر مروعًا".

ولقد ارتبطت ولادة ابنها بهذا الصدمة، وقد تحمّل نيكولا عواقب ذلك، ولطالما تجنبا بعضهما البعض، وكانت بينهما علاقات متوترة، حتى أنها قالت في سيرتها الذاتية عام 1996: "كنت أود لو أنجبت جروًا". ورغم تحسن العلاقة بينهما، لا يزال نيكولا شارييه يعيش بعيدًا عن والدته.