الجيش الإسرائيلي ينذر سكان أحياء جديدة في محافظة شمالي قطاع غزة بإخلاء منازلهم
أعلنت وسائل إعلام رسمية إيرانية، الأحد، عن وفاة 6 أشخاص وإصابة 36 بالتسمم جراء تناول مشروبات كحولية مغشوشة في محافظتي مازندران وجيلان شمال إيران.
وقال محمد تقي آشوبي رئيس جامعة جيلان الطبية للوكالة الرسمية "إيرنا"، إن "19 شخصاً في مدينة رشت (مركز المحافظة) أصيبوا بحالات تسمم جراء تناول مشروبات كحولية مزيفة، توفي 4 منهم".
وأضاف آشوبي "يوجد حالياً 15 مصاباً في مستشفى مدينة رشت بسبب حالات التسمم من بينهم 6 في حالات خطيرة"، مبيناً أن "الأشخاص الذين فارقوا الحياة بسبب التسمم تتراوح أعمارهم بين 22 و 40 عامًا".
وفي مدينة جالوس التابعة لمحافظة مازندران شمال إيران، قالت الجامعة الطبية في المحافظة إنه "على إثر التسمم بالكحول، توجه 23 شخصاً إلى مستشفى جالوس مصابين بأعراض فقدان الوعي والضعف والصداع الشديد، وأخيراً توفي شخصان بسبب تناول الكحول".
وتم حظر إنتاج واستهلاك المشروبات الكحولية في إيران بعد ثورة 1979، ومنذ ذلك الحين، يتم تهريب الكحول وتداوله في السوق السوداء، حيث لا توجد رقابة على جودته، وغالباً ما يستخدم الميثانول كبديل أرخص للمشروبات الكحولية.
وخلال وباء كورونا في إيران عام 2020، توفي ما لا يقل عن 210 أشخاص في إيران بسبب شرب الكحول المزيف، وفي ذلك الوقت، اعتقد البعض خطأً أن شرب الكحول مفيد لعلاج المصابين بفيروس كورونا.
ويُعفى فقط أفراد الأقليات المسيحية واليهودية والزرادشتية في إيران من الحظر المفروض على الكحول، كما يتعين على الأجانب الالتزام بالحظر المفروض على استخدام الكحول في البلاد.
وبموجب الإعفاء يتعين على الأشخاص من تلك الديانات تناول المشروبات الكحولية في منازلهم وليس في أماكن عامة.
وفي يونيو الماضي، أعلن رئيس قضاة البرز حكم الإعدام على أربعة أشخاص بتهمة توزيع "مشروبات كحولية قاتلة" في كرج غرب طهران.
وتتعلق هذه القضية بأشخاص تسببوا، بحسب السلطات القضائية والصحية في كرج، في وفاة 17 شخصاً وتسمم 191 شخصاً قبل عام من خلال توزيع مشروبات كحولية مزيفة وتسمم بسبب "تعاطي الكحول".
