إطلاق 10 صواريخ من جنوب لبنان على الجليل الغربي
خرج الفنان صالح العويل، الذي اشتهر بأدوار الشر والبلطجة في السينما المصرية، من المستشفى بعد تعافيه من إصابته بجلطة دماغية مؤخرًا، لكن التصريحات التي أدلى بها حملت إحساسًا كبيرًا بالصدمة والمرارة، إذ عبَّر عن إحساسه بالظلم والخذلان بعد رحلة فنية امتدت لأكثر من 50 عامًا.
وقال العويل إنه لم يتربح من الفن مثلما فعل غيره، والنتيجة أنه أصبح في مرحلة الشيخوخة لا يجد ما يكفل له الحد الأدنى من الاحتياجات الأساسية، لافتًا إلى أن آخرين أقل منه جهدًا في الوسط الفني كانوا يتقاضون ملايين، بينما هو يتقاضى ملاليم، على حد تعبيره.
وأكد في تصريحات للصحافة المحلية أنه لم يكسب ثروة، أو يحقق شهرة تتناسب مع موهبته وكدّه وتعبه، مشيرًا إلى أنه تعرَّض للظلم كثيرًا؛ إذ كان المخرجون يؤملونه بأدوار مهمة ثم في اللحظات الأخيرة يسندونها إلى زملاء آخرين نتيجة العلاقات الشخصية.
ويبلغ الفنان المصري من العمر حاليًّا 78 عامًا، ويقيم بحي متواضع بمحافظة القليوبية، ورغم أنه لم يكن من نجوم الصف الأول، فإنه ترك بصمة قوية في العديد من الأفلام السينمائية والأعمال الدرامية منذ انطلاقته في السبعينيات.
واشتهر العويل بتقديم أدوار ثانوية، لكنها كانت مؤثرة للغاية، منها المسجون ورجل عصابة، وشرطي السجن، ساعده على ذلك ملامحه التي توحي بالقسوة فضلًا عن قوامه الفارع ونظراته المخيفة.
ومن أبرز أعماله أفلام "الأشرار"، " ومضى قطار العمر"، " عصابة حمادة وتوتو"، "حنفي الأبهة"، "شمس الزناتي"، فضلًا عن مسلسلات "يوميات ونيس"، و"ترويض الشرسة"، و"نصف ربيع الآخر".
.
