أطلانطس
أطلانطس

لأول مرة كشف سر مدينة "أطلانطس" المفقودة

بعد محاولات على مدار عقود طويلة للبحث عن مدينة اطلانطس المفقودة، أنتج فريق أمريكي من علماء البحار فيلمًا وثائقيًا للبحث عن أثر لها يختبئ تحت الماء، وعثروا على مراس حجرية كبيرة في مياه مضيق جبل طارق، بين إسبانيا وأفريقيا، تؤكد أنها كانت موجودة بالفعل وبالقرب من إسبانيا.

وانطلق الفريق في رحلته تحت الماء من إقليم سانتوريني جنوب شرق اليونان، إلى جزر الازور بالقرب من إسبانيا، وفي لقطات لا تُصدق يظهر في الفيلم علماء الآثار البحرية وهم يكشفون المرساة الحجرية الكبيرة، والتي يعتقدون أنها دليل على أحواض السفن.

البروفيسور "ريتشارد فرويند" من جامعة هارتفورد الأمريكية، ذكر أن هذه المرساة يعود عمرها إلى ما بين 3000-4000 عام، وهي عبارة عن حوض واسع جدًا لقارب كبير جدًا، ويُعد دليلاً على أن القوارب الكبيرة كانت تبحر في هذه المنطقة قبل 4000 عام، لاسيما باكتشاف 6 مراس مُماثلة تعود للعصر البرونزي.

من ناحيته صرّح مخرج الفيلم الوثائقي "سيمشا جاكوبوفيكي" لموقع Indiewire الأمريكي والمختص بأخبار الأعمال المرئية، أن هذه المراسي تؤكد إنشاء ميناء في المحيط الأطلسي والذي كان حلمًا مستبعدًا جدًا.

وأضاف في مداخلته في الفيلم، "إذا وجدنا 6 أحواض في عدد قليل من الغوص، فيوجد في أعماق المحيط الآلاف منها".

يُذكر أن مدينة اطلانطس المفقودة، تُعد لغزًا لدى العلماء، بسبب تضارب الأحاديث حولها، حيث تحدثت أقاويل أنها دمرت قبل آلاف السنين إبان تعرضها لزلزال وتسونامي، في حين صُنفت في أقاويل أخرى، أنها مدينة أسطورية ليس لها وجود على أرض الواقع.

كما وذكرت تقارير سابقة، أن ميناء قديمًا لم يتبقَ منه سوى أعمدة هرقل هو آخر أثر للمدينة المفقودة، والتي كانت حضارة قائمة على جزيرة هاي البرازيل، والتي تُعد أسطورية وليس لها وجود في الوقت الحالي، إذ يُقال إنها تقع على بعد بضعة أميال قبالة الساحل البريطاني.

وزعم فريق آخر، أن الهيكل الضخم الذي بزغ عبر أداة رسم خرائط غوغل إيرث، قد يكون مدينة اطلانطس المفقودة.

وكان أول من تحدث عنها الفيلسوف الإغريقي أفلاطون، حيث ذكرها في كتابه الشهير "الحوارات تيماوس وكريتياس" في القرن الرابع قبل الميلاد.

ويعتقد الكثيرون أن الجزيرة أسطورة وأنشأها الفيلسوف الإغريقي من خياله لتوضيح وجهة نظره السياسية، بينما يصر البعض أنه كان يستند في حكايته على أرض الواقع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com