ثورة علمية تزيد من إنتاج النبات في العالم بنسبة 20%

تمكن فريق بحثي من جامعة "إلينوي" الأمريكية من ابتكار وسيلة تُعد ثورة علمية، إذ تزيد من إنتاجية المحاصيل بنسبة تصل إلى 20% من إنتاجها الفعلي وذلك من خلال تعديل جينات النباتات لتحسين التمثيل الضوئي.

وبحسب مجلة "ساينس" العلمية، فإن العملية تعتمد على زيادة مستوى البروتينات الثلاثة المُرتبطة في عملية التمثيل الضوئي للنبات، والتركيز بشكل خاص على التبريد غير الضوئي (NPQ) الذي يُعد آلية تستخدمها النباتات والطحالب لحماية نفسها من الآثار الضارة الناجمة عن شدة الضوء العالية.

ستيفن لونغ المؤلف الرئيسي لابتكار العملية، شرح أن عملية التبريد الضوئي يُمكن أن تستغرق ما يصل إلى نصف ساعة من الاسترخاء في الظل دون وجود ضوء يحد من التركيب الضوئي، ويعتمد إنتاج مزيداً من النبات على نوعه ودرجة الحرارة.

وستساهم العملية في توفير كافة المحاصيل النباتية والحبوب والفواكه بوفرة كبيرة ما من شأنه أن يُغطي الحاجة البشرية للمُنتجات الزراعية.