نيوزيلندا تتجاوز الحدود القصوى المؤدّية للتغير المناخي
نيوزيلندا تتجاوز الحدود القصوى المؤدّية للتغير المناخينيوزيلندا تتجاوز الحدود القصوى المؤدّية للتغير المناخي

نيوزيلندا تتجاوز الحدود القصوى المؤدّية للتغير المناخي

كشفت محطة لمراقبة الهواء الجوي في نيوزيلندا عن تجاوز الحدود القصوى المؤدية للتغير المناخي، ما يترك الغلاف الجوي أمام مخاطر تلوث حقيقية وكارثية.

ويشير المعهد الوطني للمياه وبحوث الغلاف الجوي إلى أن قراءات نسب ثاني أكسيد الكربون من محطة رصد الهواء النقي "ذا بيرينغ هيد" قرب العاصمة النيوزلندية "ويلينغتون" تجاوزت 400 جزء بالمليون.

وقال المعهد إن تلك القراءات تتبع لإشارة محطة "ماونا لوا" في هاواي في نوفمبر / تشرين الثاني لتجاوز الحدود القصوى للغاز، وكذلك "كيب غريم" من تيزمانيا الشهر الماضي.

ويولد أغلب ثاني أكسيد الكربون، وهو غاز مسبب لظاهرة "الاحترار" العالمي، في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.

وفي هذا السياق، أفادت الباحثة سارة ميكالوف فليتشر "بالرغم من أن شمال الكرة الأرضية ينتج أغلب ثاني أكسيد الكربون، إلا أنه مع التوجه نحو الجنوب اختلط ما يكفي من الغاز مع الغلاف الجوي دافعاً القراءات إلى تجاوز حد 400 جزء من المليون."

وكانت قراءات محطة رصد الهواء النقي، في "بيرينغ هيد"، مهمة بسبب قياسها الهواء القادم من أقاصي الجنوب، بعيداً عن الأنشطة البشرية، فيما يدرك العلماء أنه سيتم تجاوز ذلك الحد في النهاية.

وأدى تجاوز الحد في تيزمانيا إلى حثّ منظمة "جرين بيس" البيئية العالمية أستراليا على وضع قوانين لإيقاف صناعات الوقود الأحفوري.

وقالت فليتشر أن "الاعتراف بأننا تركنا الأمور تخرج عن نطاق السيطرة لوقت طويل  بالغ الأهمية، لدينا فرصة ضئيلة لإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، ووقف التغير المناخي. فإعادة النسب لأقل من 400 جزء بالمليون قد يستغرق أعواماً عديدة من الحد من الانبعاثات."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com