دراسة: 300 مليون شخص يعيشون على سواحل مهددة بالغرق في 2050
دراسة: 300 مليون شخص يعيشون على سواحل مهددة بالغرق في 2050دراسة: 300 مليون شخص يعيشون على سواحل مهددة بالغرق في 2050

دراسة: 300 مليون شخص يعيشون على سواحل مهددة بالغرق في 2050

خلصت دراسة نُشرت أمس الثلاثاء إلى أن عدد المعرَّضين للفيضانات الساحلية بسبب تغير المناخ بحلول عام 2050 سيكون أكبر ثلاث مرات مما كان يعتقد في السابق، إذ إن هناك مناطق في آسيا ومدنًا في أمريكا الشمالية وأوروبا معرضة لمخاطر ارتفاع منسوب البحار.

وسلط البحث الذي أجرته منظمة "كلايميت سنترال"، وهي منظمة غير ربحية، لعلوم وأخبار المناخ مقرها الولايات المتحدة، الضوء على حجم الاضطرابات التي من المتوقع أن تحدث في ظل تزايد مخاطر تغير المناخ على بعض أكثر المناطق كثافة بالسكان على وجه الأرض.

وتوصلت الدراسة إلى أن هناك 300 مليون شخص يعيشون الآن على أراض من المرجح أن تغمرها الفيضانات مرة كل سنة على الأقل في المتوسط بحلول منتصف القرن، في غياب الدفاعات البحرية الملائمة وذلك حتى لو تمكنت الحكومات من تحقيق خفض شديد في الانبعاثات.

وكانت تقديرات سابقة تشير إلى أن هذا الرقم يبلغ حوالي 80 مليونًا. ومعظم المجتمعات المعرضة للخطر تعيش في الصين وبنغلاديش والهند وفيتنام.

وقال الباحثون الذين أعدوا الدراسة إنهم استخدموا الذكاء الاصطناعي لتصحيح أخطاء منهجية في بيانات سابقة كانت أشارت إلى أن العديد من المناطق الساحلية المأهولة تقع على ارتفاعات أعلى، وبالتالي أكثر أمانًا.

وذكر بنجامين شتراوس الرئيس التنفيذي لمنظمة "كلايميت سنترال" وأحد المشاركين في الدراسة التي استغرقت ثلاثة أعوام "ندرك الآن أن خطر ارتفاع منسوب البحار والفيضانات الساحلية أكبر بكثير مما كان يعتقد في السابق".

وأضاف "صحيح -أيضًا- أن فوائد خفض تلوث المناخ أكبر بكثير مما كنا نعتقد، وهذا يغير من معادلة المكسب والخسارة برمتها".

وقالت الدراسة الجديدة التي نشرتها مجلة "نيتشر كوميونيكشنز" إن نحو 237 مليون شخص في الصين وبنغلاديش والهند وفيتنام وإندونيسيا وتايلاند سيواجهون الفيضانات سنويًّا على الأرجح بحلول منتصف القرن حتى إذا فرضت الحكومات بعض القيود على الانبعاثات وذلك ما لم تؤسس هذه الدول الدفاعات الملائمة.

وقال شتراوس "لا نعلم هل ستكون الدفاعات الساحلية الموجودة اليوم كافية لمواجهة منسوب البحار غدًا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com