مع تراجع نسبة مياه النيل.. هل تنضم السودان إلى قائمة الدول "الفقيرة مائيًا"؟
مع تراجع نسبة مياه النيل.. هل تنضم السودان إلى قائمة الدول "الفقيرة مائيًا"؟مع تراجع نسبة مياه النيل.. هل تنضم السودان إلى قائمة الدول "الفقيرة مائيًا"؟

مع تراجع نسبة مياه النيل.. هل تنضم السودان إلى قائمة الدول "الفقيرة مائيًا"؟

تقف السودان على "أعتاب فقر مائي"، رغم أن أطول أنهار الأرض "نهر النيل" يمر قاطعًا البلد من جنوبها لشمالها، وفقًا لخبير بيئي سوداني.

وحذّر الرئيس السابق للجنة الدولية لتغيير المناخ بمدينة جنيف السويسرية، البروفيسور إسماعيل الجزولي، من أن بلاده "تقف الآن على عتبة الفقر المائي".

وقال، في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء السودانية اليوم الجمعة: "إذا لم تعالج مشكلة إهدار المياه به (النيل)، يمكن أن يحدث فقرًا مائيًا به خلال العقود الثلاثة المقبلة".

وأشار الخبير البيئي إلى أن الدراسات أثبتت احتمال تراجع نسبة مياه النيل خلال الـ(30) عامًا المقبلة بنسبة (10%) عمَّا هي عليه الآن.

وأوضح الجزولي أنه "إذا لم تعالج مشكلة تغير المناخ على مستوى العالم وبالتزام كل دولة من الدول بتخفيف الانبعاثات الناجمة عنها سيواجه العالم مشكلة كبيرة".

وبيّن الخبير السوداني أن بلاده "ليس من الدول المتسببة في الانبعاثات لكنها من المتأثرين بها"، مؤكدًا أن إنشاء مشاريع من شأنها التقليل من التغيرات المناخية والتكيف مع الانبعاثات يتصدر أولويات الدول الفقيرة.

وحذّرت كثير من التقارير من الاستخدام السلبي لمياه النيل، ومن التلوث الذي يمكن أن يفسد بيئته، فيما تضاربت تقارير غير رسمية عن تزايد نسبة تلوث المياه خاصة في محيط الخرطوم، إلا أن الأخيرة أكدت خلو مياه النيل من أي تلوث.

ومن وقتٍ إلى آخر، تُثار مسألة الحفاظ على مياه النيل من سوء الاستخدام المفضي إلى الجفاف والتلوث، وتعمل السلطات الرسمية مع الجمعيات والناشطين في مجال البيئة على الحد من هذه المهددات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com