تعرف على أبرز 10 كائنات حية مكتشفة في عام (صور)
تعرف على أبرز 10 كائنات حية مكتشفة في عام (صور)تعرف على أبرز 10 كائنات حية مكتشفة في عام (صور)

تعرف على أبرز 10 كائنات حية مكتشفة في عام (صور)

نشرت كلية علوم البيئة والغابات ESF في جامعة ولاية نيويورك "صاني" الأمريكية قائمة بأبرز 10 أنواع جديدة من الكائنات الحية، تحددها لجنة دولية من خبراء التصنيف.

وتنشر القائمة سنويًا في الـ23 من أيار/ مايو، وهو يوم عيد ميلاد عالم النبات السويدي كارولوس لينيوس Carolus Linnaeus من القرن الثامن عشر، الذي يعتبر أب علوم التصنيفات الحديثة للكائنات الحية المكتشفة.

وتتضمن مجموعة أبرز أصناف الكائنات الحية لهذا العام كائنات صغيرة وأخرى طويلة، ومن كائنات تجوب أعماق المحيطات إلى خنافس متطفلة وبكتيريا بركانية، فيما تأتي الأنواع الجديدة من البرازيل وكوستاريكا وإندونيسيا وجزر الكناري واليابان وأستراليا والصين والولايات المتحدة.

Anacorysta twista: طلائعيات غامضة

وجدت هذه الطلائعيات على شعاب مرجانية دماغية الشكل في حوض مائي استوائي في معهد سكريبس لعلم المحيطات في سان دييغو، كاليفورنيا.

هذا الطلائعيّ وحيد الخلية هو لغز محيّر، إذ يبدو أنه ليس لديه أقارب ولا يتناسب بشكل جيد مع أي مجموعة معروفة، إلا أن التكهنات تشير إلى أنه قد يكوّن سلالة سابقة لم تكن معروفة من قبل للخلايا حقيقية النواة Eukaryota، وهي نوع من الكائنات الحية تكون أحادية أو متعددة الخلايا مادتها الوراثية تكون محفوظة داخل نواة محاطة بغلاف.

هذه الطلائعيات الغامضة التي منحت الاسم العلمي " "Anacorysta twista تعتبر خلايا سوطية مفترسة، قاسية كما هو وقع اسمها، إذ يستخدم هذا الكائن الحي تركيبًا أشبه بالسوط لتوجيه نفسه أثناء اصطياده فرائسه من الطلائعيات الأخرى.

ويعتقد علماء التصنيف بأن العدد الكبير غير المعتاد للجينات الموجودة في المحتوى الوراثي "الجينوم" للميتوكوندريا في هذه الطلائعيات يسلّط الضوء على التطور المبكر للكائنات حقيقية النواة.



Thiolava veneris: بكتيريا متفجرة

انفجر تاغورو، وهو بركان غائص يقع قبالة سواحل جزر الكناري في عام 2011، ما أدى إلى القضاء على معظم النظام البيئي البحري حوله، ومنذ ذلك الحين، استُعمِرت هذه المنطقة بنوع جديد من المتقلبات "بروتيوباكتريا" التي تحتوي على خيوط تتشبث بعضها ببعض وتشكل حصيرة بيضاء ضخمة تمتد إلى ما يقرب من نصف فدان على عمق حوالي 430 قدمًا.

ويبدو أن هذا النوع الجديد يتمتع بخصائص استقلابية فريدة تسمح له بالبقاء على قيد الحياة في أرضية البحر البركانية المتكونة حديثًا. تمهد هذه المتقلبات الطريق لكي تتطور النظم البيئية الجديدة. ويطلق العلماء على الحصيرة الخيطية للبكتيريا اسم "شعر فينوس".



Xuedytes bellus: خنفساء قابلة للتكيف

تتكيف هذه الخنافس مع الحياة في ظلمة الكهوف الدائمة بفقدان شكل خنفسائها وأجنحتها ونمو أرجل وجسم طويل واكتساب صفات النمل والعناكب، فهي مثال للتطور التقاربي الذي يصف تطوير الأنواع غير ذات الصلة لصفات متشابهة تحت ضغط قوى انتقائية مطابقة.

هذا النوع الجديد من الخنافس التي تعيش تحت الأرض والقادمة من الصين لا يتجاوز طولها النصف بوصة وتملك رأسًا وجسمًا ممدودًا بشكل كبير. وتم اكتشاف هذا الخنفس في كهف في دوان-يآو في مقاطعة قوانغشي وهي منطقة ينتشر فيها العديد من الكهوف ومجموعة واسعة من أصناف الخنافس المختلفة.



Nymphister kronaueri: دليل الخنافس للتطفل

هذه الخنفساء الصغيرة التي يبلغ طولها 1.5 ملم من كوستاريكا هي محبة للنمل، وتعيش وتسافر مع نوع واحد من نمل الجيش الرحّال الذي يسمى Eciton mexicanum. يقضي النمل المضيف أسبوعين إلى ثلاثة وهو يتنقل متبوعين بأسبوعين إلى ثلاثة من الاستقرار وتتبعهم الخنفساء من مكان لآخر.

جسم هذه الخنفساء مطابق لحجم وشكل ولون وبطن النمل العامل. وتستخدم الخنفسة فمها للإمساك بالجزء النحيف من بطن مضيفه، متطفلةً بذلك على النمل.

ويبدو أن الخنافس تستخدم إشارات كيميائية أو وسائل تكيّف أخرى لتجنب أن تصبح فريسة للنمل، ولكن كيفية عمل هذا غير معروف حتى الآن.



Epimeria Quasimodo: مزدوجة الأرجل الفصيحة

مزدوج الأرجل، يبلغ طوله 2 بوصة سمي تيمنًا بشخصية كوازيمودو من رواية أحدب نوتردام للكاتب فيكتور هوجو، ويعد أحد الـ26 نوعًا جديدًا من الكائنات مزدوجة الأرجل من جنس "إبيميريا Epimeria" من المحيط الجنوبي، ويشتهر بأشواكه المذهلة وألوانه الزاهية. يقول علماء تصنيف الكائنات الحية إنهم يبدون كنسخ صغيرة للتناين الأسطورية.

ويعتبر جنس هذا الكائن الحي واسع الانتشار، ما قاد بعض العلماء للجدال بأنه لا بد أنه معروف سابقًا. لكن الحقيقة هي العكس وفقًا لبيان كلية علوم البيئة والغابات من جامعة ولاية نيويورك، إذ كتب علماء التصنيف: "باستخدام مزيج من أدلة علم التشكل ‘المورفولوجيا‘ والحمض النووي.. أظهر الباحثون في دراسة شاملة مدى قلة معرفتنا عن هذه اللافقاريات المذهلة".



Pseudoliparis swirei: أعمق الأسماك

في هاوية خندق ماريانا المظلم في المحيط الهادئ على عمق حوالي 27 ألف قدم، يعيش أعمق الأسماك التي تم اكتشافها، إذ إن سمكة ماريانا الحلزونية وهي عبارة عن مخلوق شبيه بالشرغوف يتراوح طوله ما بين 2 و 4 بوصات هي أكثر نجاحًا بكثير مما يظهر عليها، إذ يبدو أن هذه الأسماك الصغيرة الشفافة هي أبرز مفترسة في عالمها السفلي.

لا يستطيع الغطاسون من البشر الذهاب إلى حيث يسبح سمك ماريانا الحلزوني، ولكن فريق بحث دولي أغرق كاميرات ومصائد على مدى ثلاث سنوات في عمق هذه المنطقة التي يصعب الوصول إليها ونادرًا ما تمت دراستها. استغرقت المصائد أربع ساعات لتهبط من سطح المحيط إلى حيث تسبح هذه السمكة. وعندما رفع العلماء هذه المصائد وجدوها تحمل سمكًا حلزونيًا بصحة جيدة ومغذىً بشكل جيد أيضًا، وكانت الكاميرات التقطت نشاطاتهم في أعماق البحار. يعتقد العلماء أن 27 ألف قدم هو الحد الفسيولوجي لعيش الأسماك وأنه لا يستطيع البقاء على قيد الحياة تحت هذا العمق.



Sciaphila sugimotoi: النبات المخادع

هذه النبتة اليابانية التي يبلغ طولها 4 بوصات تعتبر سارقة ودودة، وعلى خلاف معظم النباتات التي تلتقط أشعة الشمس لتتغذى من خلال عملية التمثيل الضوئي، يعيش هذا الكائن على كائنات أخرى، وعلى وجه التحديد، تتغذى هذه النبتة على الفطريات التي لا تسبب أي ضرر.

يظهر هذا النبات في موقعين فقط في جزيرة ايشيغاكي Ishigaki في أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر، منتجةً لأزهار صغيرة.

ونظرًا لندرتها، تعتبر هذه الأنواع النباتية الجديدة مهددة بالفعل بالانقراض لأنها تعتمد على نظم بيئية مستقرة للغاية وتزدهر فقط في الغابات دائمة الخضرة ذات الأوراق العريضة الرطبة.



Wakaleo schouteni: أسد متسلق للأشجار

أدى بحث جديد حول اكتشافات أحفورية في أستراليا إلى اعتقاد العلماء أنه في أواخر الفترة الضُحَوِيّة "الأوليغوسين" قبل حوالي 23 مليون سنة، كان أسد جرابي يتسلق الأشجار يجوب الغابة المفتوحة في كوينزلاند. ويعتقدون أن الأسد يبلغ وزنه حوالي 50 رطلاً أي "تقريبًا بحجم كلب الهسكي السيبيري".

وبناءً على أسنانه، كان الأسد على الأرجح يأكل اللحوم والنباتات على حد سواء، وهو جزء من نسل جنس "واكاليو Wakaleo " الذي نما مع مرور الوقت، وربما كاستجابة لفريسة أكبر تطورت مع تغير النباتات وتحوّل القارة لتصبح أكثر جفافًا وأبرد.



Pongo tapanuliensis: قرد لا يشبه غيره

يبدو أن مجموعة معزولة من القردة العليا في جنوب سومطرة في إندونيسيا هي نوع متميز من الأورانج أوتان "إنسان الغاب" لا يشبه أي نوع آخر. تشير الأدلة الوراثية إلى أن هذه الأنواع الجنوبية ابتعدت عن غيرها من القردة العليا المشابهة قبل حوالي 3.38 مليون سنة.

لكن اكتشاف أن هذا النوع فريد يجعله أيضًا أحد أكثر القردة العليا عرضة للخطر في العالم. يعيش ما يقدر بـ800 من هذا الكائن في موطن ينتشر مسافة نحو 250 ألف فدان. أما حجمها فهو قريب لحجم بقية كائنات الأوانج أوتان، إذ يبلغ طول الإناث أقل من 4 أقدام، وطول الذكور دون 5 أقدام.



Dinizia jueirana-facao: شجرة تنمو في البرازيل

تقف هذه الشجرة البرازيلية التي يبلغ طولها 130 قدمًا ووزنها 62 طنًا شامخةً فوق قبة الغابة الأطلسية، وتنمو منها فاكهة خشبية يبلغ طولها 18 بوصة.

وتوجد هذه الشجرة فقط ضمن حدود محمية فال الطبيعية "Reserva Natural Vale" في شمال ولاية إسبيريتو سانتو. لا يوجد سوى حوالي 25 شجرة حية منها، ما يجعلها مهددة بالانقراض. وتعد الغابات الأطلسية موطنًا لأكثر من نصف أنواع الحيوانات المهددة في البرازيل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com