جدل التشكيك في هبوط الإنسان على القمر يعود للواجهة بسبب صورة
جدل التشكيك في هبوط الإنسان على القمر يعود للواجهة بسبب صورةجدل التشكيك في هبوط الإنسان على القمر يعود للواجهة بسبب صورة

جدل التشكيك في هبوط الإنسان على القمر يعود للواجهة بسبب صورة

وجد المشككون في صحة عملية هبوط الإنسان على القمر، صورة جديدة من أرشيف وكالة الفضاء الأمريكية ناسا يقول بعض المتابعين اليوم، إنها الدليل القطعي الذي يعزز نظرة "تآمرية" تزعم أن هبوط الإنسان على القمر كان قصة مفبركة وفيلمًا تسجيليًا مزورًا.

فبالرغم من زخم الشواهد والأدلة على نجاح عملية إرسال إنسان للقمر والتي بدأت مع نيل آرمسترونغ عام 1969، وما أعقبها من إرسال 11 شخصًا آخر، إلا أن المولعين بنظريات المؤامرة في الولايات المتحدة، وهم كثر، ظلوا طوال العقود الماضية يزعمون بأن القصة كلها مفبركة سياسيًا وعلميًا، وإن ما نشر عنها كلها لا يعدو أفلامًا مصنعة.

مخلوقات فضائية

وزعم آخرون من أصحاب نظريات المؤامرة أن الهبوط على القمر حصل بالفعل وأسفر عن اكتشاف وجود مخلوقات متقدمة تعيش هناك، لكن ناسًا والمخابرات الأمريكية تكتموا على ذلك.

ووجد أصحاب هذه النظريات، ضالتهم في صورة أرشيفية لرحلة جون يونغ، أبوللو 16، جرى تعميمها خلال الساعات الماضية، وحللوها على نحو قالوا فيه إنها الصورة التي كانوا ينتظرونها والتي تؤكد نظرياتهم بأن الهبوط على القمر كان فبركة فيديوهات أو أن الهبوط أسفر عن اكتشاف وجود مخلوقات لا تريد الولايات المتحدة أن تعترف بها.

تحليل الصورة

الصورة كما نشرتها مواقع تك تايمز وبي جي آر، الأمريكية، جرت قراءتها من طرف أصحاب نظرية المؤامرة كالتالي:

قالوا إن نشرها كان سهوًا حيث لم تتم منتجتها.

وأضافوا:" بالتدقيق بالصورة تظهر المركبة الفضائية وهي تقف وسط حقل من الأكوام الكبيرة التي لاحظوا أنها في خلفية الصورة.. ليست صخورًا وإنما هياكل إنشائية لسكان القمر الذي يظهرون في أطراف الصورة.

وقد بنوا على هذا التشخيص البصري الملتبس احتمالين: الأول وهو التأكيد بأن كل قصة  الهبوط على القمر كانت فبركة فيديوهات داخل استوديو وأن ما يظهر في هذه الصورة من أجسام كبيرة بخلفية الصورة هي أجزاء من الاستوديو الذي تمت فيه فبركة القصص في حينها.

والاحتمال الثاني هو أن تكون هذه الأجسام الكبيرة صورًا للكائنات الحية التي تعيش فوق القمر والتي كانت  الحكومة الأمريكية قررت أن لا تظهر الصور والتقارير الإخبارية حيث كانت تجري منتجة الصور لإخفاء الكائنات الحية، بينما هذه الصورة تسربت بالخطأ ولم تجر منتجتها.

وقد حظيت هذه الصورة وقراءتها البصرية الموغلة في التشكك بتداول كثيف على المواقع الإخبارية والسوشيال ميديا دون أن يصدر بيان رسمي بالرد والتوضيح.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com