شيّد أيام الحرب الباردة.. قصر "ستالين" الجليدي يبدأ بالذوبان

بدأت مداخل وهياكل قصر ستالين الجليدي الذي بُني في القطب الشمالي الروسي خلال الحرب الباردة، تتآكل، وذلك بفعل ارتفاع درجة حرارة المياه القطبية.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية أن القصر الجليدي، يجب أن يبقى في درجة حرارة ثابتة من -12C إلى -14C على مدار السنة، ولكن مع استمرار تساقط الجليد داخله، فإنه بات معرضًا للانهيار.

وبرغم إدراجه كنُصب إقليمي، أعلنت السلطات شمال سيبيريا عدم تمكنها من إنقاذه، لمرورها بضائقة مالية.

وشيَّد القصر الجليدي "غوستاف باكمان" ضابط بحرية ألماني، شارك في الحرب العالمية الأولى، وأُبعد في الحرب العالمية الثانية إلى سيبيريا.

وبمشاركة عمال، حفر "باكمان" في التربة الصخرية الصلبة، ليشيد القصر العام 1956م، وليكون أكبر فريزر طبيعي لتخزين أسماك القطب الشمالي، وتصديرها إلى أوروبا.

ولا يزال القصر أكبر مخزن متجمّد طبيعي في العالم بُني يدويًا، حيث تبلغ مساحته 75،000 قدم مربع، ويُعد أكبر من البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن، ويحتوي على متاهات استثنائية من الأنفاق، والغرف الجليدية الضخمة.

ويمكن للزوار المشي داخله دون عوائق، لأنه مزوّد بأضواء إنارة، وإشارات اهتداء على الأسقف.