كابوس "سيول جدة" يعود من جديد

كابوس "سيول جدة" يعود من جديد

من جديد يطل كابوسُ السيول برأسه في جدة على السعوديين، ويذكرهم بأزمة سيول 2009، التي ما زالت محفورة في أذهان الكثيرين، وذلك بعدما تسببت أمطار بشلّ حركة الحياة في مدينة جدة، وتم تعطيل المدارس، وإغلاق بعض الطرق والأنفاق، نتيجة الفيضانات التي غمرت المدينة.

وأعلنت أجهزة الدفاع المدني إنقاذ العشرات ممن علقوا داخل سياراتهم في السيول، كما تسببت الأمطار بأضرار وخسائر كبيرة نتيجة لارتفاع منسوب المياه، وامتلاء الطرق والأنفاق في مشهد أصاب السعوديين بالدهشة.

وأثارت الفيضانات والسيول التي شهدتها مدينة جدة، غرب المملكة العربية السعودية، غضب المواطنين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين تساءلوا عن سبب عدم إيجاد حلول لهذه الفيضانات التي باتت تتكرر على مرّ السنين، مطالبين الجهات الحكومية بتشكيل هيئات خاصة لكشف الفاسدين والمتورطين بالسيول التي تكلف جدة خسائر فادحة في كل عام.

كما تداول الناشطون مقاطع فيديو لمحكمة جزاء جدة التي كانت تحقق في فيضانات العام 2009 وقد غمرتها المياه، مستذكرين أنها قد برّأت عددًا من الذين تم التحقيق معهم حول الفيضانات.

يشار إلى أن العام 2009 شهد فيضانات أدّت إلى مقتل 123 شخصًا في المدينة الواقعة على البحر الأحمر، كما قضى نحو 10 أشخاص في 2010.

وكانت اللجنة العليا لمكافحة الفساد التي يرأسها وليُّ العهد  الأمير محمد بن سلمان أطلقت في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري حملة غير مسبوقة شملت أمراء وشخصيات بارزة، وتشمل تحقيقاتها الفيضانات الكارثية التي شهدتها جدة في 2009. .

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com