روسيا تقول إنها قصفت موقعين لمسلحين قرب التنف في سوريا
يشكل العصر الرقمي تحديًا للآباء، خاصة عندما يصبح أبناؤهم متحمسين للحصول على الهواتف الذكية، في ظل الضغوط الاجتماعية.
ورغم أن الأجهزة الذكية جزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، يبقى تحديد عمر الطفل للحصول على هاتف ذكي موضع نقاش متواصل.
وبينما تعتبر الأجهزة الذكية أدوات مفيدة للتواصل، والتعليم والترفيه، لكنها تأتي أيضًا مع تحديات تتعلق بالسلامة، الخصوصية وصحة الأطفال النفسية.
وبهذا الخصوص، يقول خبراء لموقع مستشفى "كليفلاند" الأمريكي، إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و14 عامًا قد يكونون مستعدين للحصول على هاتف ذكي، لكن النضج هو العامل الحاسم.
وبالنسبة للأطفال الأصغر سنًّا، أو الذين ليسوا مستقلين بالقدر الكافي، يُنصح باستخدام هاتف أساس يسمح بالاتصالات والرسائل النصية حتى يصبحوا أكبر سنًّا وأكثر مسؤولية للحصول على هاتف ذكي يسمح لهم في تصفح الإنترنت.
ويؤكد الخبراء أن الهواتف الذكية هي أدوات للتواصل والمعلومات، وإذا كان الطفل يشارك في أنشطة خارج المنزل، مثل: الرياضة أو البرامج بعد المدرسة، فقد يكون الهاتف الذكي مفيدًا.
ويشددون على أن الأطفال الأصغر سنًّا غالبًا ما يفتقرون إلى الفلاتر العاطفية والمعرفية التي توفرها القشرة الجبهية في المخ، وهي المسؤولة عن اتخاذ القرارات العقلانية، والتي لا تتطور بالكامل حتى منتصف العشرينات. ويمكن أن تؤدي هذه الحالة من عدم النضج إلى سلوكيات متهورة؛ ما يجعل من المهم للآباء تقييم ما إذا كان بإمكان طفلهم فهم المخاطر المرتبطة باستخدام الهواتف الذكية.
في نهاية المطاف، يجب على الآباء تقييم نضج طفلهم وقدرته على اتباع الإرشادات قبل اتخاذ قرار بشأن ما إذا كان مستعدًا للحصول على هاتف ذكي، لضمان تقديم آمن ومسؤول للحياة الرقمية.