المفوض العام للأونروا: إمدادات الطعام لأطفال غزة نفدت ومات كبار السن بسبب نقص الأدوية
في حادثة صادمة هزّت مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، عُثر يوم السبت الماضي على جثتين لرجلَي أعمال إسرائيليين مقتولين في منزليهما في حي "سان فيرناندو فالي" بفارق ساعات فقط بين الجريمتين، وفق ما أعلنته الشرطة الأمريكية.
ورغم عدم وجود صلة واضحة بين الحادثين حتى الآن، فإن السلطات أكدت أن كلا الجريمتين وقعتا داخل منازل الضحيتين في المنطقة نفسها، ما أثار حالة من الهلع والجدل.
وأوضحت الشرطة أن الجريمة الأولى، التي راح ضحيتها ألكسندر موديبادزه، 47 عامًا، كانت مروّعة بكل المقاييس، فقد اقتحم 3 رجال منزله في منطقة "وودلاند هيلز"، واحتجزوه لساعات طويلة قبل أن يُقدِموا على تعذيبه بوحشية حتى الموت.
وتمكنت السلطات من إلقاء القبض على المشتبه بهم الثلاثة، وجميعهم من الجنسية الجورجية، وهم باتا كوتشيشفيلي، وزازا أوتاراشفيلي، وباسيكي كوتسيشفيلي، وقد تم توجيه تهم القتل إليهم مع تحديد كفالة بمبلغ 2 مليون دولار لكل منهم.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، عثرت الشرطة على جثة رجل الأعمال الإسرائيلي الثاني ميني هدرا، شقيق مدير سجن "نيتسان" في إسرائيل، مقتولًا في منزله في الحي نفسه.
ورغم أن تفاصيل الجريمة الثانية ما تزال محدودة، فإن السلطات نشرت صورة لمشتبه به يُعتقد أنه من أصول لاتينية، ويبلغ من العمر بين 30 و40 عامًا.
ولا تزال التحقيقات مستمرة وسط حالة من الصدمة في أوساط الجالية الإسرائيلية في لوس أنجلوس، فيما تسعى الشرطة لكشف أي خيوط تربط بين الجريمتين، أو تدل على خلفيات محتملة وراء استهداف الضحيتين.