صفارات الإنذار تدوي في مرغليوت ومسغاف عام شمالي إسرائيل
يميل كثير من الأشخاص إلى التسرّع في اتخاذ القرارات ليلا، إلا أن دراسة حديثة من جامعة ديوك الأمريكية، كشفت أن تأجيل اتخاذ القرارات إلى ما بعد النوم، يمكن أن يساعد بتجنّب الوقوع في فخ الأحكام السريعة، المبنية على الانطباعات الأولى.
الدراسة التي نُشرت في مجلة "علم النفس التجريبي"، اختبرت تأثير النوم على الحكم من خلال تجربة تتعلق ببيع صناديق تحتوي على أغراض مختلفة القيمة.
وفي التجربة، عرض الباحثون على المشاركين صناديق افتراضية تحتوي على أغراض، بعضها ثمين وبعضها عادي، وكان على المشاركين اختيار الصناديق التي يرغبون في بيعها. كانت الصناديق كلها متساوية في القيمة الإجمالية، ولكن ترتيب الأغراض داخل الصناديق كان مختلفًا.
ووجد الباحثون أن المشاركين الذين اتّخذوا قراراتهم فورًا، مالوا إلى تفضيل الصناديق التي تحتوي على الأشياء الثمينة في الأعلى، وأعطوا هذه الصناديق قيمة أعلى من الواقع.
لكن المشاركين الذين مُنحوا فرصة للنوم قبل اتخاذ القرار، كانوا أكثر دقة في تقييم الصناديق، وأقل تأثرًا بالانطباع الأوّلي، حيث لم يفضلوا الصناديق ذات الانطباع الجيد في البداية بشكل كبير، بل أعطوا وزنًا متساويًا للأشياء الثمينة بغض النظر عن ترتيبها في الصندوق.
وتشير الدراسة إلى أن النوم يمكن أن يساعد في إعادة تنظيم المعلومات في الدماغ، ما يجعلنا نتخذ قرارات أكثر توازنًا وعقلانية، خاصة في الأمور ذات الأهمية طويلة المدى. لذا ينصح الباحثون بالتريث، وأخذ وقت كافٍ قبل اتخاذ القرارات المهمة، مثل العلاقات الاجتماعية أو التوظيف، حيث يمكن أن يكون “النوم على الأمر” إستراتيجية فعّالة لتحسين دقة الحكم.