ميقاتي: الاعتداء الإسرائيلي على اليونيفيل مستنكر وهو جرم يستدعي المحاسبة
لم تردعه طقوس الجنازة وحزن العائلة على وفاة جدّه، فاستغل انشغال إخوته وأعمامه، ليسرق الذهب ومبلغ 20 ألف دولار، ويحرق المنزل كي يغطي على جريمته.
وشاءت الأقدار، أن يكون الحريق المفتعل، سبباً في كشف سرقة الأموال والذهب، بعد أن حضرت فرق الإطفاء والشرطة، فأظهرت التحقيقات أن الحريق لم يكن قضاء وقدراً، بل بفعل فاعل.
وذكرت صفحة وزارة الداخلية السورية في فيسبوك، تفاصيل الجريمة والتحقيقات التي أدت إلى القبض على الفاعل، الذي كان في البداية مستبعداً من دائرة الشكوك.
وقالت الوزارة إن تقرير خبير الحرائق في إدارة الأمن الجنائي، دفع إلى التوسع بالتحقيقات لمعرفة الجريمة الحقيقية التي أراد الفاعل التستر عليها عن طريق إحراق المنزل.
وأفادت شهادات الأقرباء بأن الجدّ معروف بامتلاكه قطعاً ذهبية، إضافة إلى مبالغ مالية مخبأة داخل المنزل. ومع البحث الدقيق ومقارنة المعلومات حامت الشكوك حول حفيد الجد المتوفى، الذي انهار أثناء التحقيق، واعترف بتفاصيل الجريمة.
وقال الحفيد إنه تعاون مع شخص آخر متوارٍ، بسرقة المبلغ المالي مع الذهب الذي عثرا عليه في منزل الجد، ثم أحرقا البيت حتى يبعدا الشكوك عن جريمة السرقة ويخفيا معالمها.
واستردت عناصر الشرطة في مدينة صيدنايا القريبة من دمشق معظم المسروقات، بعد القبض على المجرم الذي خبأ حصّته في مكان قريب على أمل النجاة والعودة إليها لاحقاً.
كما سيّر مخفر المدينة دوريات للبحث عن شريك الحفيد في الجريمة، بعد أن هرب وتوارى عن الأنظار لحظة استدعاء شريكه حفيد المتوفى إلى التحقيق.