كاميلا تكسر التقاليد الملكية في بريطانيا وتلغي منصب "الوصيفة"

كاميلا تكسر التقاليد الملكية في بريطانيا وتلغي منصب "الوصيفة"

ألغت كاميلا، زوجة الملك تشارلز الثالث، منصب "وصيفة الملكة" في قصر باكنغهام، مخالفة بذلك التقاليد الملكية التي استمرت لقرون طويلة.

واستغنت كاميلا، البالغة من العمر 75 عامًا، عن دعم الوصيفات عند القيام بواجباتها الرسمية، وقررت الاعتماد على 6 من رفيقاتها، وفقًا لصحيفة "ديلي ميرور" البريطانية.

وتعد وصيفة الملكة، مساعدة شخصية في البلاط الملكي، وهي تقوم بدور الرفيق، والمستشار، والسكرتير للملكة، ودائمًا ما ترافقها في الرحلات والجولات الملكية.

اتخذت كاميلا نهجًا جديدًا في الحياة الملكية، وبدأت بتغيير دور المساعدين الملكيين بطريقتها الخاصة.

وكان قد أعلن القصر الملكي أن رفيقات الملكة الست أصدقاء موثوق بهن لكاميلا، وهن: "سارة تروتون، جين فون ويستنهولز، المصممة فيونا، الليدي كاثرين بروك، والبارونة كارلين تشيشولم، وسارة كيسويك".

ومن المعروف أن هؤلاء النساء من الدائرة المقربة لكاميلا وتشارلز، ويُعتقد أنهن من أقدم أصدقائها وأكثرهن ثقة.

وأشارت التقارير إلى أن هؤلاء النساء الست سيحصلن جميعًا على رسوم رمزية لتغطية نفقاتهن، مثلما يحدث مع وصيفات الملكة.

ومن المقرر أن تظهر بعض رفيقات الملكة لأول مرة علنًا في حفل استقبال في قصر باكنغهام، يوم الثلاثاء المقبل.

ومن جانبه، قال مصدر ملكي مطلع لصحيفة "التايمز" إن الملكة ليست بحاجة إلى الوصيفات، لذا سيكون لرفيقات الملكة دور مختلف.

وأضاف أنهن موجودات لتقديم الدعم لكاميلا، حيث من الجيد أن يكون لديك صديق قديم بجانبك.

وتعتبر "كاميلا" عقيلة الملك تشارلز، وتزوجت أمير ويلز تشارلز آنذاك، في 9 أبريل العام 2005، وحصلت على لقب دوقة كورنوال ولقب أميرة ويلز، وكانت قد جذبت كاميلا الأضواء، عندما اعترف الأمير تشارلز بخيانته لديانا وإقامة علاقة معها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com