تفاصيل صادمة.. صومالي يغتصب معاقين في ألمانيا ويقتل زوجة أحدهما (صور)
تفاصيل صادمة.. صومالي يغتصب معاقين في ألمانيا ويقتل زوجة أحدهما (صور)تفاصيل صادمة.. صومالي يغتصب معاقين في ألمانيا ويقتل زوجة أحدهما (صور)

تفاصيل صادمة.. صومالي يغتصب معاقين في ألمانيا ويقتل زوجة أحدهما (صور)

وجهت السلطات الألمانية لطالب لجوء صومالي اتهامات باغتصاب رجلين معاقين في دار رعاية وقتل زوجة أحدهما.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الشاب البالغ من العمر 18 عامًا اقتحم دار الرعاية الواقعة في "نيوينهاوس" بمقاطعة "بيثيم" فى أواخر العام الماضي وتسلل إلى غرفة رجل مشلول يبلغ من العمر 59 عامًا لاغتصابه.

وتقول الشرطة إن المهاجر شقّ طريقه نحو غرفة مجاورة واغتصب رجلاً آخر قبل أن تواجهه زوجة الضحية البالغة من العمر 87 عامًا، والتي تنسب إليه تهمة قتلها.

وكانت المرأة تعيش في الغرفة نفسها مع زوجها بدار رعاية "هوس آم بورجيربارك".

وذكرت الشرطة الألمانية أنه بينما كان يعتدي جنسيًا على الضحية الثانية، انزعج الصومالي من الزوجة وقتلها باستخدام "قوة مفرطة" لتجنب اعتقاله ومحاسبته على جرائمه السابقة.

ويحتجز المتهم حاليًا في مصحة نفسية، إذ ستجري محاكمته بعد سماع أقواله أمام محكمة الأحداث "لانجريشت أوسنابروك".

وكان حارس الدار، البالغ من العمر 32 عامًا، يقوم بجولة في المكان صباحًا عندما لاحظ وجود شخص ما في أحد الممرات اشتبه في أنه لص وواجهه، لكن الشاب هاجمه، ثم قفز من النافذة ليهرب من دار الرعاية، على حد قوله.

وكانت الشرطة أثناء ذلك الوقت في طريقها إلى دار الرعاية بعد أن اتصل الحارس بخدمة النجدة، قائلاً إن هناك اقتحامًا للدار ولكنه عندما عثر على بقع دم بطول الممرات حذر الضباط.

وفحص ضباط الشرطة والممرضات المكان غرفة غرفة، حتى وجدوا في نهاية المطاف ضحيتين من الذكور وامرأة مضرجة في حمام من الدماء.

حوادث المهاجرين

يذكر أن هذا الحادث هو الأحدث في سلسلة الحوادث المقلقة المتورط فيها مهاجرون في ألمانيا، وترجع البداية إلى ديسمبر 2015، إذ تعرضت 1200 امرأة وفتاة إلى الاعتداء الجنسي في مختلف مدن ألمانيا خلال احتفالات رأس السنة الميلادية.

وكشفت وثيقة مسربة من الشرطة أن المحققين يعتقدون أن 2000 رجل تورطوا في مختلف المدن، لكن معظم الجرائم ارتكبت في كولونيا وهامبورغ، حيث تم الإبلاغ عن 600 و 400 اعتداء جنسي على النساء في المدينتين على التوالي.

وبحسب الصحيفة، فإن من بين الجناة البالغ عددهم 2000 شخص، لم يتم التعرف إلا على 120 شخصًا بعد 7 أشهر من الحادث، وكان نصفهم تقريبًا من الرعايا الأجانب الذين وصلوا أخيرًا إلى ألمانيا.

وكانت ألمانيا تعرضت لموجة من الإرهاب في العام الماضي؛ ما زاد الضغط على سياسة الهجرة المفتوحة التي تنتهجها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

واجتاح البلاد أسبوع دامٍ من العنف في الـ 18 من يوليو الماضي، عندما هاجم المراهق الباكستاني رياض خان أحمد زاي 17 سنة وهو لاجئ أفغاني، ركاب قطار في "ورزبورغ" بفأس؛ ما أسفر عن إصابة 5 أشخاص، إلا أن الشرطة أطلقت عليه النار وأردته قتيلاً.

وبعد 4 أيام، قتل مراهق ألماني "مختل عقليًا" من أصول إيرانية، ويدعى علي سونبولي،  9 أشخاص بسلاح ناري خلال هجوم عنيف جرى بأحد المراكز التجارية في ميونيخ ثم انتحر.

وادعى سونبولي أنه كان ينتقم لتعرضه للإهانة في المدرسة، وأنه لم يكن هناك أي دافع سياسي للهجوم.

وفي وقت سابق من الشهر ذاته، قام شخص يشتبه في أنه "داعشي" خطط لزرع قنبلة في المطار، بشنق نفسه داخل سجن ألماني بعد اعتقاله عقب عملية مطاردة.

وعثر على جثة جابر البكر 22 عامًا ميتًا في زنزانته في "لايبزيغ" شرق ألمانيا، إذ استخدم قميصه لشنق نفسه بعد اعتقاله، واعتقل البكر بعد 3 أيام على الأقل من ورود معلومات تفيد بأنه ربما كان يخطط للتعاون مع زملائه في "لايبزيغ".

وبحسب مصادر أمنية، أنشأ البكر ورشة لصنع القنابل في شقة في كيمنتس، ومن المرجح أنه خطط لهجوم على أحد مطارات برلين أو مركز نقل في ولاية ساكسونيا.

وفرضت السلطات إغلاقاً شاملاً على مدينة "كيمنتس" استمر لبضع ساعات، عندما داهمت الشرطة شقته، لكنها فشلت في السيطرة عليه قبل أن يتم اعتقاله بواسطة مواطنين سوريين، والذين قيدوه وقاموا بتسليمه للسلطات.

وفي يوم الاثنين الموافق الـ 19 من ديسمبر/ أيلول، اختطف "داعشي" تونسي متعصب يدعى أنيس أمري شاحنة تبلغ حمولتها 35 طنًا وقادها نحو سوق عيد الميلاد في برلين؛ ما أسفر عن مقتل 12 شخصًا.

هذا الاتجاه المثير للقلق أدى إلى تسليح الألمان أنفسهم ببنادق وقنابل يدوية غير قانونية لحماية أنفسهم من المهاجرين.

وكان موقع على شبكة الإنترنت يحمل اسم "الخوف من المهاجرين" (Migrant Fright) يبيع سرًا ما وصفه بالسلع ذات الجودة الفاخرة، بحيث يمكن لعملائه تجنب "العقبات البيروقراطية المزعجة أو الأوراق المرهقة" لشراء الأسلحة.

وأغلق الموقع منذ ذلك الحين، لكن الألمان الذين تلقوا بالفعل الأسلحة، يتدربون على إطلاق المدافع في حدائقهم الخلفية استعداداً لاحتمال استهدافهم في هجوم إرهابي محتمل.

الموقع المشبوه يحمل رسالة مهمة تقول: "احم نفسك وعائلتك نحن نقدم سلعا ذات جودة عالية، ونرسلها سرًّا بسعر عادل، بعيدًا عن العقبات البيروقراطية المزعجة أو الأوراق المرهقة.. اطلب بسهولة وادفع بطريقة مريحة واستلم بسهولة وسرعة وسرية - هذا هو شعارنا".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com