تطور لافت في واحدة من أكثر القضايا الأمنية غموضًا بالسعودية

كشفت تقارير إعلامية في جنوب أفريقيا، اليوم الاثنين، عن تطور لافت في واحدة من أكثر القضايا الأمنية غموضاً في السعودية، بطلها رجل دين جنوب أفريقي مسلم وأبناؤه الأربعة المعتقلون في السعودية.

وظل الغموض يلف القضية منذ أن اعتقلت السلطات الأمنية أربعة من أبناء رجل الدين البارز والمعروف في بلاده، نظير ديساي في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أثناء عودتهم للمملكة التي يقيمون فيها في الأصل بهدف الدراسة والعمل.

وقالت تقارير إعلامية إن السلطات السعودية أفرجت عن اثنين من أبناء ديساي (66 عامًا) بعد أن تم التثبت من براءة ساحتهما من تهمة "كيدية" وجهت لهما، فيما لا يزال الشقيقان الآخران قيد الاحتجاز.

وأضافت أن الإفراج شمل ابني ديساي (هدى - 34 عامًا) و (ولي الله- 28 عامًا) بعد احتجاز دام 11 شهرًا، فيما لا يزال (يومنى 27 عامًا) و (وصي الله 24 عامًا) قيد الاحتجاز لحد الآن.

ونقلت صحيفة "هيرالد لايف" عن نظير ديساي قوله إن أولاده الأربعة تلقوا معاملة طيبة خلال فترة احتجازهم في أحد سجون مدينة جدة، وأنه من المقرر الإفراج عن ابنيه الآخرين خلال الأيام القليلة المقبلة.

ونشرت الصحيفة صورة لأبناء ديساي، هدى وولي الله، خلال وصولهما إلى جنوب أفريقيا اليوم الاثنين بعد الإفراج عنهما.

ولم تعلق وزارة الداخلية أو الخارجية على قضية أبناء ديساي طوال فترة اعتقالهما في المملكة، رغم لجوء الأب إلى القنوات الرسمية في بلاده للمساعدة في الإفراج عن أبنائه الأربعة.

وتقول تقارير إعلامية إن التهم الموجهة لأبناء ديساي تتعلق بالإرهاب واتهامات بمحاولة السفر إلى سوريا للالتحاق بتنظيم داعش هناك.