دبي.. اختطاف امرأة واغتصابها بعد إيهامها بتوفر فرصة عمل

تنظر المحكمة الابتدائية في دبي، قضية خطف واغتصاب امرأة فلبينية، المتهم فيها أحد المقيمين من الجنسية الباكستانية وصديقه بعد إيهامها بتوفر فرصة عمل واستدراجها لمقابلة وهمية بغرض الاعتداء عليها جنسياً.

وتظهر سجلات النيابة العامة بأن رجلين يبلغ أحدهما 32 والثاني 30 عامًا، استخدما مسدساً صاعقاً للاعتداء وتهديد امرأة من الجنسية الفلبينية، للامتثال لهما قبل أن يقوما بالاعتداء عليها واغتصابها. كما قاما بسرقة هاتفها وخاتم ذهبي تبلغ قيمته حوالي ألف درهم ومبلغ 100 درهم نقدًا.

وأفادت الشاكية البالغة من العمر 31 عاما وهي عاملة استقبال، بأنها استجابت لأحد الإعلانات على موقع متخصص معروف على الإنترنت ووضعت رقم هاتفها للاتصال بها في حال حصلت على الوظيفة. وعند ظهر يوم الثالث والعشرين من شهر مايو/ أيار عام 2015، تلقت المدعية مكالمة من رجل يقول فيها إنه يرغب بتوظيفها، وطلب منها أن تنتظره في تمام السابعة الرابعة في محطة الميترو في منطقة المنخول.

وكانت المرأة منشغلة بمكالمة هاتفية مع أقرباء لها على الهاتف عند وصول الرجلين وركبت معهما في السيارة: "لقد قاما بسؤالي عدة أسئلة حول وظيفتي السابقة وبعض التفاصيل الأخرى قبل أن يقوم الراكب في المقعد بجانب السائق بالانتقال والركوب إلى جانبي".

وقال عريف الشرطة في إفادته أمام المدعي العام: "المتهم الأول اعترف بالاتصال بالمرأة وإقناعها بانتظاره في المنخول، ثم قام هو وصديقه باختطافها من هناك. وعند التحقيق مع الرجلين اعترفا بأنهما قاما باغتصابها بعد أن استدرجاها من أجل مقابلة التوظيف.

المتهم الثاني هو من قام باغتصابها أولاً، حيث أنه انتقل إلى المقعد الخلفي واستعمل مسدساً صاعقًا بهدف إخافتها وقام بتقييدها من عنقها بواسطة سلك شاحن الهاتف. وبعد ذلك تبادل الأماكن مع المتهم الأول الذي قام بالاعتداء عليها أيضا مستخدماً المسدس الصاعق، وبعد ذلك قاما بإلقائها في منطقة مظلمة حتى لا تتمكن من رؤية رقم لوحة السيارة".

واعترف المتهمان بسرقة هاتف المرأة وبطاقتها الصحية والبطاقة المصرفية. وقد عثرت الشرطة على هاتف وحزام نسائي تمت سرقتهما من امرأة أخرى في شكوى منفصلة.

وكان المتهم الثاني قد قام ببيع هاتف المرأة مقابل 1700 درهم لرجل قام بتسليمه إلى الشرطة بعد أن اكتشف أنه هاتف مسروق.

أظهر تقرير الطبيب الشرعي بأن الاعتداء ترك آثارًا وكدمات واضحة على كامل جسد المشتكية بما في ذلك شفتاها وأذناها.

وقد قامت الشرطة بإعادة بطاقات المرأة بعد أن عثرت عليها داخل سيارة المتهم الأول. كما تم ضبط المسدس الصاعق المستخدم في الهجوم.