بداية صراع "الدم والثأر" بين عائلتين في مصر بسبب "فيسبوك"
بداية صراع "الدم والثأر" بين عائلتين في مصر بسبب "فيسبوك"بداية صراع "الدم والثأر" بين عائلتين في مصر بسبب "فيسبوك"

بداية صراع "الدم والثأر" بين عائلتين في مصر بسبب "فيسبوك"

وصل الخلاف في وجهات النظر والمناقشات على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، إلى القتل العمد باستخدام الأعيرة النارية، بعد أن شهدت قرية "فاو بحري" التابعة لمركز دشنا في محافظة قنا بصعيد مصر، كارثة، بمقتل 3 من أبنائها بسبب "فيسبوك".

وبدأت الواقعة، بخلاف في وجهات النظر بين النشطاء الإلكترونيين، الأمر الذي تطور لتبادل الشتائم والسب على صفحات "فيسبوك" بين شباب من عائلتين كبار بالقرية، بينهما شقيقان، ليتحول الخلاف على الصفحات إلى تبادل لإطلاق النار داخل شوارع القرية، لينتج عنه مقتل 3 من الشباب وإصابة آخرين.

وتلقى رجال الأمن بقسم شرطة دشنا، اليوم الجمعة، بلاغاً من أهالي القرية، بتبادل إطلاق نار بين عائلتين، نتج عنه مقتل 3 من الطرفين، لم يتم إصدار رسمي بأسمائهم، حيث أشار الأهالي إلى أن واقعة الاعتداء جاءت بسبب توجيه سب وقذف لبعضهما البعض على صفحات "فيسبوك"، حيث تم نقل المتوفين لمستشفى المركز لإعداد تقرير طبي بشأنهم، في حين توجد إصابات لم يتم حصرها من قبل الطرفين، في حين قدرها مصدر أمني بأنها قد تتجاوز 10 أفراد.

وتمكن رجال المباحث من ضبط جميع المتهمين في إطلاق النار، وضبط السلاح المستخدم في الجريمة، وتحرير محضر بالواقعة، حيث تتولى النيابة التحقيق.

الغريب في الأمر، وفقاً لمصدر أمني، أن كبار السن والأميين الذين لم يجيدوا القراءة والكتابة واستخدام الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، اعتقدوا أن "فيسبوك" هو مرض ينتشر ويقتل صاحبه بسرعة، ومنهم من اعتقد أن "فيسبوك" هو اسم جديد لفتاة أو ما شابه ذلك، بعد أن انتشر الخبر في القرية، بأن الشباب قتلوا بعض بسبب "الفيسبوك".

وذكر المصدر، أن الواقعة قد تسببت في تصاعد الأجواء، والاضطرابات الأمنية، في الوقت الذي أكد فيه على قدرة الأجهزة الأمنية في احتواء الموقف، ودرء الفتنة والعصبيات القبلية بين أهالي القرية، منذ سقوط الضحايا.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com