بالصور.. طمعاً في الشهرة شقيقان يرتكبان جريمة بشعة بعائلتهما
هزت جريمة شنعاء المجتمع الأمريكي، حين تم اتهام شقيقين (17 و19 عاماً) بطعن والديهما وأخوتهما الصغار الثلاث، بينما جاءت ردة فعل المتهمين باردة وبلا ندم بعدما كشفا أنهما كانا يريدان أن يصبحا قاتلين متسلسلين.
المحاكمة الغريبة بدأت يوم أمس الثلاثاء في أوكلاهامو، لتحديد ما إذا كان هناك أدلة كافية لاتهام الشقيقين روبرت ومايكل بيفر بجريمة القتل من الدرجة الأولى.
ونقل محقق كان يحضر جلسات المحكمة أنّ روبرت كان يبتسم ويضحك أثناء الجلسة، ويلمح بين الفينة والأخرى عن رغبته في أن يصبح قاتلا متسلسلاً.
وأوضح المحقق لوسائل إعلام محلية أنّ خطة الشقيقين كانت تقضي بقتل أفراد العائلة جميعاً ثم تقطيع أجسادهم وتخزينها في العلية. كما كانا ينويان استخدام سيارة والدهما لتنفيذ اعتداءات في عدة أماكن وقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص في كل اعتداء.
اقرأ أيضاً: ملياردير سعودي يتخلى عن ثروته ويعود فقيرا
وأوضح المحقق أنهما كان يسعيان للشهرة ولأن يصبح لديهما صفحة على موسوعة ويكيبيديا الإلكترونية. وكانا يريدان تغطية إعلامية واسعة ليتفوقا على قاتلين آخرين مشهورين بجرائمهم.
وقتل الأخوان كلاً من الوالد ديفيد (52 عاما) والوالدة أبريل (44) والأخوة دانيال وكريستوفر وفيكتوريا (12 و7 و5) على التوالي.
وكشف تقرير الطب الشرعي تعرّض الضحايا لعشرات الطعنات وأن الوفاة تمت بسبب الطعن وضربات عنيفة أخرى على سائر الجسد.
ونجت أختهما كريستال من الهجوم الدموي (13 عاماً) وأخرى تدعى أوتوم تبلغ من العمر عامين فقط.
ونقل المحقق عن أحد الأخوين أن الخطة لم تجر على ما يرام ولم يمت كل أفراد العائلة. وبعد اكتشاف الجثث في المنزل، تمكنت الكلاب البوليسية من تقفي أثر الأخوين اللذين كانا قد انتقلا إلى منزل في غابة قريبة.
وتحدث المتهم روبرت عن خطته لتصوير شريطي فيديو، الأول تفصيلي لتراه الشرطة والأعضاء المحلفين في المحكمة، والثاني بلا جثث ليتم نشره على الانترنت.
وقال إنه "لو قتل شخصاً واحداً لكان الأمر عرضياً، لكن قتله عدة أشخاص سيحوله إلى إله"، كما نقل عنه.
وأدلى الأخ الأكبر روبرت باعترافات كاملة للمحققين لم يبد فيها أي نوع من الندم، بل كشف أن فعلته كانت ستكون الأولى من سلسلة اعتداءات تهدف لقتل نحو 50 شخصاً، لكن استغاثة شقيقهما دانيال قبل أن يموت عبر الاتصال بالشرطة كانت السبب في إيقافهما وتوقيفهما.
