مصرية تقتل زوجها لتمارس الجنس مع شقيقه
مصرية تقتل زوجها لتمارس الجنس مع شقيقهمصرية تقتل زوجها لتمارس الجنس مع شقيقه

مصرية تقتل زوجها لتمارس الجنس مع شقيقه

بصوت يملؤه الخوف من مصير محتوم ينتظرها، وقفت المتهمة تتعلق بخيط رفيع من الأمل في أنها ستنجو بجريمتها، كان الشيطان رفيقها منذ اللحظة الأولى و قد تخلى عنها الآن، إلا من بعض وساوسه الأخيرة قبل أن يتركها و يرحل.

في محاولة يائسة للاستماع إلى شيطانها، الذي وعدها منذ البداية بالنعيم إذا ما كانت إحدى جواريه، حاولت قدر استطاعتها أن تنكر كل صلة لها بجريمتها الشنعاء، كانت تنكر في التحقيق اتهامات لها بقتل زوجها، وعقلها الباطن يسترجع خيوط الجريمة منذ بدايتها.

كانت من أسرة فقيرة كحال كل جيرانها، تقدم عامل لخطبتها ظنا منه أنها ستكون الرحمة والسكن، تزوجها وعاشا معا ، لكن الشيطان قد أغراها وأوقعها في شراكه، فلم تتحمل زوجها الذي يترك البيت كثيرا بحثا عن لقمة العيش، وبدأت تنسج خيوطها نحو أخيه.

في إحدى الليالي دق الباب لتفتح الزوجة، وقد نسجت شباكها جيدا حتى لا يحاول الإفلات من براثنها، خاصة أنها قد شعرت بنظراته نحوها التي لا تخطئها أنثى، فتحت الباب وعلى شفتيها ابتسامة مرحبة تدعوه للدخول وتلح في طلبها، دخل شقيق الزوج ليجد أنها جهزت كل ما لذ وطاب من الطعام، ليأكلا معا، ثم تفتح الكاسيت على إحدى الأغاني الشعبية وتتمايل مع ألحانها، حتى تشتعل النشوة في جسدهما، ويطفئ رغبتهما المحرمة على سرير شقيقه.

 تكررت اللقاءات المحرمة لكنها لم تطفئ نار شهوتهما، ففي إحدى المرات وهما على فراش أخيه، زين لهما الشيطان أن حبهما و رغبتهما لن تكفيه اللقاءات كلما سنحت الظروف وغافلا شقيقه، فقررا أن يقتلاه، حتى يخلو لهما الجو.

 وما إن عاد الزوج المخدوع مجهدا، طلب أن يتناول عشاءه حتى يأوي إلى فراشه ليريح جسده المنهك بضع ساعات، ولم يكن يدري أنه سيريحه إلى الأبد.

 جاءت الزوجة الخائنة بالطعام ووضعت به زجاجة كاملة من السم، ما إن تناول طعامه حتى أخذ يتألم صارخا، وبالصدفة البحتة كان أحد الجيران يطرق الباب، فاضطرت أن تظهر هلعها كأنها خائفة على زوجها الذي أصيب بالإعياء فجأة، حمله الجيران إلى المستشفى ، وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة، لتظن المتهمة أنها نجت بفعلتها لكنها لم تفلح.

 حيث تلقى مدير المباحث الجنائية في الجيزة إخطارًا من المستشفى باستقبالها عاملاً فى حالة إعياء ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله، إلا أن الأطباء اشتبهوا في وفاته، ومن خلال الفحص كشفت تقارير الأطباء أنه تناول كمية كبيرة من السم.

تم تشكيل فريق بحث وكشفت التحريات عن وجود علاقة آثمة بين المتهمة وشقيق المجني عليه، وأنهما اتفقا على التخلص منه "ليخلو لهما الجو".

وباستدعاء زوجة المجني عليه أنكرت معرفتها بالواقعة، وأنها فوجئت به يتألم ويسقط على الأرض، وبتطور مناقشتها وتضييق الخناق عليها، اعترفت بأنها قامت بالاتفاق مع شقيق زوجها، على وضع السم له للتخلص منه حتى يتمكنا من الزواج بعد أن نشأت بينهما علاقة غير مشروعة لفترة طويلة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com