بعد نصف عام على وفاتها.. الكويت تكشف حقيقة وفاة الطفلة هاجر المطيري
كشف وزير الصحة الكويتي باسل الصباح أن لجنة التحقيق في وفاة الطفلة هاجر المطيري، التي توفيت في شهر نيسان/ إبريل الماضي، توصلت إلى عدم وجود خطأ طبي في حالة الوفاة وذلك بعد دراسة ومراجعة.
وأضاف الوزير الصباح في ردٍ على سؤال للنائب رياض العدساني أنه "تمت إحالة الموضوع للنيابة العامة حرصًا على الشفافية والحياد، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات حيال من يثبت القصور في حقه، إن وجد، وخصوصًا أن والد الطفلة المتوفاة تقدم بشكوى إلى الإدارة العامة للتحقيقات ادعى فيها وجود خطأ طبي"، وفقًا لصحيفة "الراي" الكويتية.
وأضاف الوزير أنه "عند الادعاء بحدوث خطأ طبي في مستشفيات ومراكز وزارة الصحة، فإنه يتم إجراء تحقيق فني من قبل المتخصصين، وإذا انتهي الرأي إلى وجود قصور، فتتم محاسبة المتسبب وإحالة الموضوع إلى الجهات القضائية إذا لزم الأمر".
وكانت الطفلة المطيري (خمسة أعوام) أدخلت مستشفى "العدان" بعد تعرضها لحادث مروري في نهاية شهر آذار/ مارس الماضي، لتتوفى بعد أيام قليلة من الحادث بعد عودتها للمستشفى نتيجة شعورها بالألم، الأمر الذي أشعل غضبًا في البلاد بعد تداول أنباء أن الوفاة كانت نتيجة "خطأ طبي".
وكان وزير الصحة أعلن آنذاك عن تشكيل لجنة للتحقيق في ملابسات وفاة الطفلة، بعد موجة الغضب التي طالت الوزير ذاته بعد إلقاء اللوم عليه في قضية الأخطاء الطبية.
وفيما أظهر تحقيق اللجنة في وفاة المطيري عدم وجود خطأ طبي، فقد أعلنت وزارة الصحة قبل أيام فصل طبيبة تأديبيًا ، نتيجة ارتكابها في وقت سابق خطأ طبيًا بحق إحدى المريضات، وإحالتها إلى النيابة العامة لتحريك الدعوى الجزائية بحقها.
