وأثار اغتيال المودل وملكة جمال بغداد عام 2015 تارة فارس الخميس الماضي، التساؤلات بشأن طبيعة التحقيقات التي تجريها وزارة الداخلية العراقية، خاصة أنها لم تعلن نتائج تحقيقات سابقة بشأن عدة جرائم، أبرزها: مقتل الشاب كرار النوشي، ومدير فريق القوة الجوية بشير الحمدان عام 2017، فضلًا عن وفاة خبيرتي التجميل رفيف الياسري ورشا الحسن، الشهر الماضي.
بعد تارة فارس.. قتل معاون طبي في البصرة العراقية
قتلت مجموعة مسلحة مجهولة الهوية، قبل أيام، معاونًا صحيًا، يعمل في مدينة البصرة العراقية، وذلك بعد أيام من مقتل العارضة والموديل العراقية تارة فارس بهجوم مسلح على سيارتها.
وظهر في المقطع، الذي التقطته كاميرا مراقبة في الشارع، شخص يعبر الشارع ممسكًا في يده كيسًا وزجاجة مياه، وحين وصوله إلى الجهة الأخرى من الشارع توقفت سيارة نقل صغيرة، وأطلق شخص من داخلها النار على المعاون الطبي.
وسقط القتيل على الأرض على الفور، في حين تجمع الأهالي من حوله في محاولة لإنقاذه، في الوقت الذي قال أحد المعلقين على الفيديو، والذين لم تتضح هويتهم، إن شقيق القتيل أول من وصل إليه، وحاول إطلاق النار على السيارة من مسدس كان يحمله.
ويعيش العراق هذه الأيام أيامًا سوداء، بعد تصاعد عمليات الاغتيال التي طالت عددًا من المشاهير والشخصيات المعروفة، كان آخرها العارضة تارة فارس، ومن قبلها رفيف الياسري ورشا الحسن، صاحبتا مركزي تجميل.
ويعتقد بعض العراقيين بوقوف جماعات دينية متشددة، وراء عمليات الاغتيال والتصفية، بداعي أنها تخالف الدين وعادات وتقاليد المجتمع، خاصة أن عمليات الاغتيال جاءت في وقت متقارب واختيار يوم الخميس، الذي تستحب فيه الأعمال عند بعض الجماعات.
لكن الداخلية العراقية وعبر مستشارها الخاص عبد الوهاب الطائي، نفت وجود ما يثبت تورط فصائل مسلحة أو جماعات دينية، وراء موجة الاغتيال والتصفية.
