فتاة تتعرض إلى الاغتصاب منذ 11 عاما

تحملت فتاة امريكية " ميشيل نايت " 11 عاما من من التعذيب، والاغتصاب، والتجويع، والضرب، داخل منزل شخص يدعى كاسترو، وتسببت مكالمة طوارئ في إنقاذها.

المكالمة التي أجرتها زميلتها أماندا بيري، وهي فتاة أخرى تم احتجازها في المنزل ذاته، وطلبت فيها من الشرطة أن تأتي بسرعة، قبل أن يصل كاسترو إلى المنزل.قائلة:"ساعدوني أنا أماندا بيري.اختطفت وكنت في عداد المفقودين منذ عشر سنوات."

وتمكن نداء الاستغاثة الذي أجري قبل ستة أشهر من جلب الشرطة أخيراً إلى المنزل في كليفلاند، حيث احتجز كاسترو ثلاث فتيات.

وكان كاسترو قد خدع نايت بجذبها إلى سيارته من متجر في مدينة كليفلاند الأمريكية في العام 2002، قاطعا الوعد بإيصالها إلى منزلها. وأوضحت نايت أنها تحملت أكثر من عقد من التعذيب، والاغتصاب، والتجويع، والضرب، داخل منزل كاسترو.

وحكم على كاسترو في آب/أغسطس الماضي بالسجن مدى الحياة إضافة إلى ألف عام، بعدما اتهم بـ 937 تهمة، بما في ذلك القتل والاختطاف، ثم انتحر في زنزانته في السجن في أيلول/سبتمبر الماضي .

وأشارت نايت إلى سعادتها بالحرية التي حصلت عليها أخيرا، قائلة:"بعد 11 عاما، يمكنني أخيراً أن أتكلم". علما أن نايت كانت الضحية الأولى لكاسترو، وتظهر مقابلتها مع "دكتور فيل"، التي بثت الثلاثاء والأربعاء، معاناة مفصلة لامرأة تتكلم بصراحة عن تجربتها بالاحتجاز من قبل مهووس جنسي لفترة 11 عاماً .